ذات مساء
*************************************************
مساء ليس كما المساءات..
نام فيه الدهر..
وتجهم وجه ليلي
فبكى الغمام..
وانتصل البرق يطلب ثأري
وعلا نداب الرعد
في الآفاق ...
وأقامت عذارى الليل مأتما...
وهاأنذا أبكي...
وتبكي السماء لغياب قمري...
ذكرته في طلق الفضاء...
مشتاقا. ...
فاعتل النسيم لي..
إشفاقا. ..
فبتنا لبعض زمنه .. .
سراقا.....
أيها القمر المنير...
هلا عدت....
لتجلو ثوب القتامة...
فتفتر طبيعتي.....
ويبتسم روضي.. ..
ويطرب زهري. ....
ويتألق وردي......
في إشراقة ضحاي....
وتنساب الجداول...
وتغرد عنادلي.....
على أفنان براعمي.....
في جنة خلدي الصاخبة.....
بين أحضان أيامي الباقية.
فيا ساري البرق
لقد اضطرم الشوق...
فهلا حملت صرف هواي ...
وصدق شكواي....
لمضمون الكلام:
أنا لا أراك
وغيري يراك
فهل لي بفتوى
تبيح لقاك...
ويبتسم صبحي....
فهلا أراك....
ساعد بولعواد
بليمور يوم 2017/05/07
الساعة:21و14د