الغرب مُرْتَعِب من البُرْقُع
البرقع لباس لا يفرضه الإسلام على المرأة المسلمة، وهناك مسلمات اخترن لباسه وهذا شأنهن فلا يرغمن على خلعه، كما لا يرغم جعله سلعة محظورة كما هو الجاري في المغرب للأسف، لقد تم حظر بيعه في طنجة من طرف السلطات المحلية، فاللباس في الإسلام للمرأة المسلمة حيثما كانت هو ما غطى وجهها وكفيها في الحياة العامة ومع الأجانب في الحياة الخاصة، والبرقع تغطية للوجه كله، وهناك لباس مفروض على نوع خاص من النساء وهو تغطية جميع البدن بما في البدن الوجه والكفين والقدمين ولكن هذا اللباس خاص بنساء الرسول صلى الله عليه وسلم لا يلزم غيرهن من نساء المسلمات إلى قيام الساعة، ولكن وكما قلت وجد من اختار من النساء تغطية جميع بدنهن وهذا لهن ولا يحق لأحد أن يرغمهن على خلعه، وما يؤتى من حجج إنما هي لإرضاء الكافر المستعمر فيما خطط له للمسلمات والمسلمين، فالقول بأن ذلك النوع من اللباس يخفي خلفه رجالا يقومون بأدوار معينة، أو يخفي خلفه كما يزعمون؛ إرهابيين، هذا القول ساقط لأن من شك في تستر رجل بالبرقع ووجد أنه متستر به؛ عوقب، ولكن معرفة ذلك تقتضي أن يجند لذلك نساء شرطيات لا مانع من التأكد ممن يلبس البرقع، كما لا بد من الإشارة إلى الحريات التي يتغنى بها الغرب الدجال ويعمل على نشرها في العالم إلا أنه يستثني المسلمين فلماذا؟
لقد دخل حيز التنفيذ في النمسا، الجمعة تشريع يحظر ارتداء البرقع الذي يغطي كامل الوجه في الأماكن العامة، بدءاً من الأول من تشرين الأول / أكتوبر المقبل.
وبموجب التشريع الجديد الذي وافق عليه البرلمان النمساوي في أيار / مايو وأقره الرئيس هذا الأسبوع، سيتعين على من يخالف القانون الجديد دفع غرامة تصل إلى150 يورو. ويشتمل القانون على إجراءات أخرى تفرض قيوداً على نشر مواد تحض على التطرف، وتلزم المهاجرين بتوقيع "عقد اندماج" يلتزم المهاجر بموجبه باتباع "برنامج اندماج". ويتضمن "برنامج الاندماج" البالغ مدته 12 شهرا دورات في "القيم"واللغة الألمانية"، وعدم حضوره قد يؤدي لاقتطاع في مدفوعات التأمين الاجتماعي ليظهر للمرة الألف رعب الغرب من أي شيء يمت للإسلام بصلة وعدم قدرتهم على مواجهته فكرياً الأمر الذي دفعهم إلى استعمال أساليب الضعفاء بقمع الإسلام وتعاليمه متناسياً الحريات التي طالما تغنوا بها والتي تداس بالأقدام عندما يتعلق الأمر بالإسلام.
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ