1-
وَإذا بِالذُّكورِ تَراصَفَتْ حَولَ المَليكَةِ
أراها (وإذ الذكور تَراصَفَتْ ) فالباء زائدة هنا
2-
كَيفَ السِّباقُ وَكيفَ أَقوَى الذُّكورِسَيُنتَقى؟
أراها أيضا مختلة الوزن كذلك ... ينقصها حركة وسكون كأن تقول:
كَيفَ السِّباقُ وَكيفَ أنْ أَقوَى الذُّكورِسَيُنتَقى؟
وأنا شخصيا أفضل:
كَيفَ السِّباقُ وَكيفَ أنْ أَحَد الذُّكورِ سَيُنتَقى؟
فالسؤال هو عن المعايير التي سيتم الانتقاء على أساسها وليس للسائل أن يقول كيف ستختارون الأقوى والمفروض انه هو لا يدري أصلا إذا كانت الملكة تريد الأقوى (ولو الأقوى شعرا) فربما تريد الملكة الأجمل عيونا..... وهنا يكون ورود كلمة (أقوى الذكور) في السؤال غير منطقي
وإذا أصريت عليها فلتقل مثلا
كَيفَ السِّباقُ وَكيفَ أقواهم يفوز ويُنتَقى؟
3-
وَتَطَلَّعَتْ عَينايَ لِلأَزهارِ في أَركانِها,
هنا خلل لغوي في الفعل تطلّع
فيقال تطلع إلى الشيء
أو تطلع الشيء
ولا يقال تطلع للشيء
وخاصة إذا كان المقصود بالمعنى (نظر إليه) فهو من العامية وليس من الفصحى
4-
هذا ثم إنني أرى خللا في بنية المعنى يسيء لجمال القصيدة!!
فأنت تقول في نهايتها إنك تنبهت واستيقظت على لسعة النحلة:
وَصَحَوتُ لَمَّا ... نَحلَةٌ لَسَعَتْ يَدِي
وتقول في بدايتها
لَمْ أَنتَبِهْ, إذْ نَحلَةٌ لَسَعَتْ يَدِي
فَرَمَقتُها , وَرَأَيتُها
كان من الأفضل لو قلت هنا إن نحلة غطت على يدك فنظرت إليها وأبحرت في خيالاتك.... إلى أن لسعتك في آخر القصيدة
أما أن تستخدم الفعل (لسعت يدي) وبعد(إذ) الفجائية فهذا يعني حكما أنك تنبهت منذ بداية القصيدة
ولوكان الامر كذلك لكانت القصيدة كلها لم تكتب ولخسرنا هذا الجمال
سلمت يداك ودمت مبدعا
احتراما وتقديرا لنصك ولشخصك الكريم رأيت أن أقف عنده شيئا ما
وأقول ختاما أحسنت أحسنت