أقدم إلى ورود الواحة باقة من الحب والعشق...
أضع بين ايديكم بعد غياب بسيط هذه القصيدة وأرجو أن تنال إعجابكم لأن إعجابكم هو أثمن وسام وشكرا
أنا عاشق قتله الانتظارْ
ودّع حبيبته ليستقبل الانتحارْ
لم أعلم بأن سفرها
سيجعلني أبدأ بالانصهارْ
لم أعلم فماذا أفعل
وأنا محاط في دائرة نارْ
أنادي حبيبتي دوما
أنادي وغربتها إعصارْ
أريد منك أن تعودي
لا أريد منك اعتذارْ
وإن لم تستطيعي ساحرتي
أرسلي إلي فقط تذكارْ
فأنا أتنفس من صورتك
ويجب أن أتنفس ليل نهارْ
.........
قمري الذي ابتعد عنّي
الجنون من حبك أجني
مستحيل أن أنسى اسمك
ولا تستغربي أن نسيت اسمي
فحبك هو نسيان الدنيا
وعيناك سبب دوران دمّي
وإن أتتني منك رسالة
لن تحصى الابتسامات
التي تخرج معانقة حزني
فأنت جائزتي في الدنيا
والغربة سرقتك منّي
سامحيني أنا آمرك
أن تعودي لأودع همّي
حبك ماء بارد جدا
في صحراء حرها ينهي
فلن أعيش دون حبك
فيا مائي عودي لحلمي
.........
حبيبتي مرت أيامنا مسرعةْ
وتمر أيام انتظاري مبطئةْ
أعرف أن الحب خطير
ولم أعرف أدواته القاتلةْ
حسبته جنة بلا امتحان
لكن حساباتي كانت باطلةْ
رغم أني أستاذ في الحب
لكن عدت لمقاعد التلامذةْ
فالحب امتحان لا يميز
بين الطلاب وبين الأساتذةْ