هذه القصيدة فيها حيوية ونغم جميل
تعجبني هذه القافية ويعجبني هذا البحر المريح الخفيف على النفس
لدي أبيات على نفس هذه الوزن وبنفس القافية السمقيدة
لذا أود أن أعف على اي بحر ؟؟
على هامش يا راحلين الى منى للبرعي/ شعر لطفي الياسيني» بقلم لطفي الياسيني » آخر مشاركة: لطفي الياسيني »»»»» * عندما عطس عنتور*» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» نظرات فى مقال باربي الاوكرانية وحلم الدمى البشرية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» إحنا بتوع الكوبري» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: محمد إسماعيل سلامه »»»»» ** قصـة مريـم العـذراء **» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ++ ابني يكتب قصة ++» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» قراءة فى مقال أنين الموتى ورعب القبور» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قراءة فى مقال أغرب القوانين حول العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
هذه القصيدة فيها حيوية ونغم جميل
تعجبني هذه القافية ويعجبني هذا البحر المريح الخفيف على النفس
لدي أبيات على نفس هذه الوزن وبنفس القافية السمقيدة
لذا أود أن أعف على اي بحر ؟؟
دام جواد همتك يصهل في ميدان الشعر أيها الرائع
بورك حرف أنت صاحبه
مجزوءُها حلوُ النغمْ
.........................وحُروفها تُجلي السَّأمْ
الرَّاءُ فيها عاذلٌ
.....................بين الحروفِ ضنىً ودَمْ
الحاءُ تحضنُ باءَها
........................والباءُ بالوَصْلِ ابتَسمْ
يُبْدي الحوارُ تولُّهٌاً
........................بينَ الحبيَْيْن اضطرمْ
الحِسُّ لم تنْبسْ به
...........................شَفةٌ ولمْ ينطقْهُ فمْ
هيَ نظرَةٌ ضَجَّتْ بها
.........................عيْناهُما والقلْبُ نَمْ
دَعْني أُصَفِّقْ بعْدَما
...................كَمُلُ القصيدُ ودالَ غَمْ
الله الله
قصيدة جميلة و رائعة شاعرنا الكبير.
لجمالها و قوتها الشعرية و الابداعية قرأتها كم من مرة.
تحياتي لك أستاذي الفاضل و دام لك الشعر و الابداع.
حوارية رائعة تدل على خبرة اجتماعية غنية !
تميزت القصيدة بفنية الأسلوب الذي استخدم فيه الشاعر الكبير مهارة إدارة الحوار وعرض وجهات النظر التي تكاد يقترب بعضها من بعضها الآخر !
لا شك أن مهارة الشاعر وثراء تجربته الشعرية هما الأصل في ابتداع ما يجذب القارئ ويدهشه
فعندما يقرأ القارئ المقطع الأول الذي جاء على لسانها هي فيا بد أنه سيتعاطف معها ويجد لها العذر لما يلمحه وراء ادعائها من وجهة نظر جديرة بالتأمل والقبول .
أُزْعِـجَــتُ مِـنْـكَ فَـلَــمْ أَنَــمْ
وَيَــكَــادُ يَـذْبَــحُـنِـي الْأَلَــمْ
مَـــاذَا جَــنَـيْـتُ لِـكَـي أَرَى
مِـنْــكَ الــتَّــجَـهُّـمَ وَالــسَّــأَمْ
إِنِّـــي مَـلَــلْتُ مِــنَ الْأَسَــى
فِـي وَصْلِ مَنْ يُحْصِي اللَّـمَمْ
وَإِذَا أَتَـــيْـــتُ كَـــبِــيـــرَةً
لَــمْ يَــسْقِنِـي كَأْسَ الْــكَـرَمْ
لَـــوْ كُــنْــتَ قَــدْ أَحْــبَبْتَنِـي
لَــقَــبِلْتَ مِـنِّــي كُـــلَّ هَــمْ
وَلَــمَّا انْــهَمَرْتَ عَــلَى هَوَاي
الْــحُـــرِّ سِــجِّــيــلَ الــنِّــقَــم
لكن القارئ مع ذلك لن يستظيع إلا التعاظف مع الرجل (معه) وهو يقرأ رده المتدفق بالحب والحكمة في المقظع الثاني
يَــــا مَـــنْ تَـــؤُمُّ وَلَا تُـــؤَم
وَتَـــدُسُّ فِــي الــسُّمِّ الــدَّسَمْ
لَا تَــقْــلِبِي فَــحْوَى الْـحَقَائِقِ
أَنْـــتَ مَـــنْ خَــفَرَ الــذِّمَمْ
أَوْ تَــهْــتِكِي مَــعْــنَى الْــمَحَبَّةِ
فَــالْــمُــحِـبُّ مَــنِ احْــتَــرَمْ
كَــيْــفَ الــتَّــبَتُّلُ مُــغْــرَمًـا
وَأَنَــــا بِــذَنْــبِــكِ أُتَّــــهَـــمْ
الــــرُّوحُ لَــيْــسَــتْ دُمْــيَــةً
وَالْــحُبُّ لَــيْسَ سَــرَابَ فَمْ
أَنَــا لَــسْتُ خَــصْمَكِ إِنَّــنِي
شَــغَــفٌ يَــضُــمُّكِ فِــي وَأَمْ
أَسْــعَــى إِلَــيْــكِ بِــكُـلِّ مَــا
فِــي الـشَّوْقِ مِـنْ لَـحْمٍ وَدَمْ
وبعد هذه القوة في جمال الدفاع والمرافعة الناجحة منه يبقى للقارئ حرية اختيار الجبهة التي سيدعمها في هذه الحرب التي تسسللت فيها الراء بين الحاء والباء .
وياله من خيار صعب!
مع أطيب تحية
وكل التقدير والاحترام
حوارية ممتعة ـ ومن يجاريك أيها القدير نسجا وأدبا وفكرا
أشجيت شعرا وشعورا، وتألقت نبضا وعزفا وتعبيرا
دام حرفك متألقا وشعرك مضيئا.
لله درك أيها الفاتن شعرا والفاره بلاغةً والفارع سموقا
أمام أبياتك دوما يقنعني التعبير أن لا أطيل البحث عن صيغ جديدة للثناء .. فهي تثني على نفسها بنفسها ببراعة فنان ويراعة معلم
جزاك الله خيرا على هذه الخريدة المتألقة وشكرا لأني هنا استمتعت حد الثمالة .. وزادك الله من فضله أستاذنا الكبير
محبتي التي تعلم وأكثر