عربدة

الرجلُالمخموريعربدُ بينالمشاة .. يترنح،يشتمُنفسه .. يبصقعلىماحوله،يضربوجهه،يتجردمنملابسه .. يبول ..
طفلٌ صغيرٌ يتشبثْ بأمّـه ..
- ماما؟هذاوينأمه؟!

صبيةٌأشقياءيضربونهويفرّون .. يلاحقهمفيتعثر .. يتوعدهمبكلاممبهم ..يتقدمشابّمفتولالعضلات،يسكنُالمشهدحيناً،يمسكبيديالمخمور،يصفعهبقوة .. يكفّذاكعنالصراخثميرتميعلىالرصيف .عاملُنظافةٍ يحاولُترتيبَ المكانبعدالفوضىالتيتمادتبه.. وشرطيّيطلبمنالمتجمعينالتفرقَإلىبيوتهم..
كانصاحبُمتجرالمشروباتالروحيةيراقبالمشهدبكلّهدوءمغتبطاًبجودةالتعتيقالذيتمتازبه بضاعته..!

الخمر .. سم يشرب، وعقل يسلب، وصحة تذهب

قال تعالى :
"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُوَالْمَيْسِرُ وَالأَنْصَابُ وَالأَزْلامُ رِجْسٌ
مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ".
ولإبليس جنود من الإنس يبدعون في كل ما يؤدي لإفساد وإضلال بني آدم
ويحرضون على الفاحشة والرذيلة.
قصة فيها موعظة وعبرة لمن يعتبر ـ عالية التركيز ، ثرية الفكرة
ذكية الأداء، رائعة الإنتهاء.
بوركت واليراع.

سيدي عبد السلام دغمش

نص مكثف شديد التركيز مفتوح الأبواب على عديد التأويلات

وكأني ألمح في صاحب الحانة الفرح بتعتيق مشروباته ملامح الصهيونية العالمية أو ربما الصهيوأمريكية وهي توزع الفتن على ضحاياها من ساكني العالم الثالث فتثير بأتباعها المغفلين كل هذه الفوضى التي ستحتاج زمنا للعلاج

ودور الفتيان في لطم المجون وإيقاف العبث..

هذا باب واحد من أبواب متعددة للتأويلات

دام الابداع

الأديب عبد السلام دغمش
أحببت هذه الأقصوصة المكتوبة بحرفية عالية والوصف الدقيق لمجريات أحداثها.وكانت نهايتها جميلة وذكية.
تقديري لإبداعك الجميل.

نص جميل، عميق المعنى. يعالج مشاهد متناقضة من حياتنا بأسلوب جميل وحبكة متماسكة...
دام الإبداع الأستاذ عبد السلام دغمش.

الأستاذة نادية الجابي

شكراً لمروركم ودوام دفعكم أديبتنا الفاضلة .

تقديري الكبير .

الأستاذ الكريم علاء

قراءة طيبة للنص ..
المفسدون يعملون عن بعد حين يمدون أهل الإثم في غيهم .. ولا بدّ من سواعد توقفهم .

وافر تقديري .

الاستاذ حسن لشهب

شرفتني بجميل مرورك أديبنا الكريم وكريم تعليقك.

تحياتي.

الأستاذ أحمد العكيدي

بوركت أخي الفاضل لطيب مرورك .
وافر تقديري.