خير القصائد ما ابتـــدا بمحمدعطر الخرائد والفرائد سيـدي
يا واحة الشعراء جئتك قافلاوالإبل تضبح من لهيب الأكبد
رحال يهرب من ديار أحبةٍأنف الأحبة في الديار تمردي
هي لم تكن في الهجر أول رحلةوالله يعلم ما سيحدث في غدي
إني لعمرك يا سمير غضوبكمو إذا غضبت بدون قصدٍ أعتدي
و أنا أبيت اللعن يا صرح الهدىبجدودنا الأعراب صدقا مقتدي
متفاخرٌ بمضاربي و عروبتينجد العروبة في عيوني كالجدي
إن مسها سوء تثور سجيتيوالأمر يفلت يا أحبة من يدي
و إذا هدأت قرأت ثورة أحرفي
وهربت خجلانا من الطبع الردي
كالوحش وحدي في القفار مسامري
بدر الدجى والكون يبدو سرمدي
تسري إذا هدأ القطيع هواجسي
وأزيد بيتا في رقاع مجلدي
لكن مللت وجن عقلي في العرا
وشهرت يوما في القطيع مهندي
وبكل صوتي صحت فيهم قائلا
هل من خروفٍ كي ينازل أو جدي
وظللت أصرخ فانثنت لي نعجة
نطحت لتكسر دون قرنٍ أعضدي
يا ويح نفسي ما فعلت بشيبتي
ويح الحروب برغم أنف السؤدد
من يقبل المجنون إلا أهلهو بغيرهم و الله لا لن يهتدي
أنتم بداية قصتي وبأرضكم
لا أرض عبقر في القوافي مولدي
واشتد في تلك المرابع ساعدي
حقٌ عليك قريحتي أن تحمدي
ما شهريار إذا أتى أو إن مضى
إلا كتابا واحدا فــــي المعهــــد
إن كان ركني فارغا فلجودكم
أو كان مشغولا فذاك تمردي
شهريار