** قصـة مريـم العـذراء **» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» * عندما عطس عنتور*» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» ++ ابني يكتب قصة ++» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» قراءة فى مقال أنين الموتى ورعب القبور» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قراءة فى مقال أغرب القوانين حول العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» خواطر حول مقال أغرب مسابقات ملكات الجمال» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قراءة في مقال الحيوانات تنطق وتتكلم حقيقة أم خيال؟» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الموضة الممرضة والقاتلة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
وظيفة اللغة العربية هو بيان مراد المتكلم بها لمن يستمعه
السؤال ما وظيفة تلك المدود فى التبيان
وانا اثبت العلو لله سبحانه وتعالى
العمل بشرع الله يجعل صفاتنا فى علو يليق بعلو انه شرع من له الصفات العلى سبحانه
أخي الفاضل رأفت أبو طالب حفظه الله تعالى
حياك الله وأشكرك على مشاركتك في الموضوع.
لا تخفى أهمية المدود في التلاوة. فأنت إذا لم تقرآ كلام الله تعالى بمدوده على أصولها حسب أحكام التلاوة فإنك لاتقرأ القرآن كما أنزل.
ولولا أهمية المدود في كلام الله تعالى لما فرضها على قارئ القرآن لينال الثواب المناسب، فالله تعالى لم ينزل شيئاً عبثاً.
اقرأ كلمة (الحاقة) بدون مد الألف واقرأها بعد مد الألف بمقدار ثلاث ألفات (الحاااقة) متفاعلاً مع معناها وستلاحظ فرق تأثيرها عليك وعلى من يستمع إليك. ولذلك ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم (ليس منا من لم يتغن بالقرآن) أي يرتله حق ترتيله ويتدبره ليستغني به عن غيره.
في قولك (لآ إله إلا الله) بمد ألف لآ، فيه تعظيم وتأكيد لهذه الشهادة ، ولذلك يمدها جميع القرآء حتى الذين لا يمدون المنفصل، لما ورد فيها من حديث شريف (من قال : ( لا إله إلا الله ) ومد بها صوته أسكنه الله دار الجلال - دارا سمى بها نفسه فقال : ذو الجلال والإكرام - ورزقه النظر إلى وجهه)
وقال صاحب النشر في القراءات العشر ( السبب المعنوي فهو قصد المبالغة في النفي ، وهو سبب قوي مقصور عند العرب ، وإن كان أضعف من السبب اللفظي عند القراء ، ومنه مد التعظيم في نحو ( لا إله إلا الله ) ، ( لا إله إلا هو ) ، ( لا إله إلا أنت ) ، وهو قد ورد عن أصحاب القصر في المنفصل لهذا المعنى ، ونص على ذلك أبو معشر الطبري وأبو القاسم الهذلي ، وابن مهران ، والجاجاني ، وغيرهم ، وقرأت به من طريقهم ، وأختاره ، ويقال له أيضا : مد المبالغة . قال ابن مهران في " كتاب المدات " له : إنما سمي مد المبالغة ; لأنه طلب للمبالغة في نفي [ ص: 345 ] إلهية سوى الله سبحانه ، قال : وهذا معروف عند العرب ؛ لأنها تمد عند الدعاء عند الاستغاثة ، وعند المبالغة في نفي شيء ، ويمدون ما لا أصل له بهذه العلة . قال : والذي له أصل أولى وأحرى . )
شكراً لمشاركتك الكريمة اخي الكريم
في قول الله تعالى
وَيَقُولُونَ أَئِنَّا لَتَارِكُوا آلِهَتِنَا لِشَاعِرٍ مَّجْنُونٍ 36 الصافات
لو تدبرنا اختيار كلمة (تاركون) بصيغة جمع المذكر السالم، وإضافتها إلى كلمة آلهتنا سيسقط حرف النون للإضافة ويبقى حرف المد السابق للنون في مواجهة همزة آلهتنا فتجيز المد المنفصل مما يضيف معنى بلاغياً على لسان المشركين من حال التهكم والاستهزاء مع الاستنكار إلى المعنى فيما لو قال (أئنا سنترُكُ آلهتنا) دون إضافة هذا العمق البلاغي. فهل هذا قول بشر؟! بالتاكيد هو قول رب البشر. فسبحان الله العظيم وبحمده سبحان الله.
ومضة في معاني مد الصلةقال تعالى:
إِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْكُمْ وَلا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِنْ تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ مَرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (7) الزمر
في قوله تعالى : (يرضهُ لكم) تتحقق شروط مدِّ الصلة،(قبلها متحرك وبعدها متحرك) وحسب هذه الشروط يجب مد ضمة هاء الضمير مقدار حركتين (إشباع الحركة حتى يتولد منها نطق الواو (يرْضَهُو) وتفيد معنى تمام الرضى. ولكن في قراءة حفص لا تمد الحركة ، فهو يقرؤها (يرضهُ لكم) لتفيد معنى سرعة حصول الرضى وشعور الشاكر برضى ربه عنه.
وقرئت أيضًا في القراءات المتواترة بسكون الهاء (يرضَهْ لكم) ولعلها تفيد في هذه القراءة سكون القلب واطمئنانه برضى الله تعالى عنه.
فتصبح النفس راضبة مرضية ولنعم أجر الشاكرين
وقد لخصت هذه المعاني في القراءات الثلاث المتواترة في الأبيات التالية على البحر الكامل:
إن تشكروأ
(إنْ تشكروا يرضَهْ لكم) أو يرْضَهُو= ولَيَرْضَهُ الباري لكم فتنبَّهوا
سُكنى الرضا في القلب يجلوا كربهُ = وبمدِّه نعْمَ الشكورُ وأجرُهُ
وبدون مدّ رضوةٌ ومضت به = وجزاؤه يومَ الحسابِ يَسُرُّهُ
والحمد لله رب العالمين