تَبَّ شانِيكَ نشيد تَبَّ شَانِيكَ وَبَارا مَا تَلا الليلُ النّهارا يا رَسولَ اللهِ يا نُوراً بِهِ النّورُ استَنارا صَلُفَ الحِقدُ وَمَا عَادَ يَرَى في العارِ عَارا سَيِّدِي أَلفَ اعتذارٍ لَو أَبَى الغربُ اعتذارا حَرَّروا الطّينَ وَذَلّو ا تَحتَ رِجلَيهِ أُسارى وَبَنوا حُرِّيَّةً مِن هَدمِ دِينٍ قد تَوارَى تَذبَحُ العذراءَ طُهراً ثُمَّ تُعلِيها شِعارا والمَسيحُ الحَيُّ أَلقَتهُ على الصَّلبِ مِرارا استَحَلّت عِرضَنا مَن حَرَّمَت فِيها الخِمَارا يا حَبيبَ اللهِ يا قُرآنَهُ فِي الخَلقِ سَارا لَن يَزيدُوكُ بما قَد أَرجَفُوا إلا وَقَارا كُلُّنا حتَى العُصاةُ انتَفَضُوا اليومَ غَيارى رُصِفَت أرواحُنا دُونَكَ سَدّاً وَجِدَارا عِزُّنا أَنتَ وَلَن نَترُكَ للعِزَّةِ ثارا حُبُّكَ القُوتُ ضَرَبناهُ عَلَى البَغيِ حِصارا