المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. سمير العمري
الله الله!
ألقك باهر أخي الشاعر الزاخر بكل ذوق وعبق وألق!
هي قصيدة رائعة أشعرتنا بكثير من الفقد بسبب غيابك الكثير عن الواحة مؤخرا وأنت من بت فيها صاحب مكان ونبع ألق وعبق.
تقديري
لا هنتَ، فالأيامُ تُرْهِقُ مُسْهَدا
.....................وَتَعيقُ في عنق الزّجاجَةِ مَرْقَدا
ما عادَت الأيّامُ تشبهُ ذاتَها
...................فالثلجُ تحْتَ الشمسِ أصبَحَ أرْبَدا
والذِّئْبُ يرْعاهُ القطيعُ مُرَفّهاً
......................يُبْدي الدَّلالَ وَلمْ يُغادرْ مَشْهَدا
يُعْلي العُواءَ إذا دَهتُهُ وَساوِسٌ
.....................ومِن الهَلاوسِ أن تراهُ مُجَرّدا
يُعطي لَهُ التيسُ الدَّنيَّةََ صاغِرا
.....................وَيَنالُ منه الكِبْشُ سحْراً أسْوَدا
ومِن الخِرافِ على المَذاودِ ينتَقي
....................ذاكَ السَّمينُ "مُرَيِّلاَ" ومُعربِدا
قل لي بِربِّكَ كيْفَ يُسعِفُني اللِّسا (م)
..................نُ وأحرُفي تبكي وأيّامي سُدى؟
ما زلتُ أسْكُنُ "واحَتي" لكنَّني
....................للحقّ أعتزلُ "التفاعُلَ" مُجْهَدا
وأجولُ في أبْهائها مُتأمّلاً
.................وَأُري البَلابلَ في الرِّياضَ تَوَدُّدا
محبتي
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير