ظلل الصمت الربى ,وهي تصيخ السمع لحكايا الليل ......
صحراء ممتدة الأطراف, وسكون موحش ;أفكاري متعبة في لهاث مستمر وراء الأماني ...
جولة سريعة عبر دروب الحياة ....
قالوا محرومة .....
بعيدة عن مباهج الحياة ;ظلت الكلمات تُنسج بداخلي ;وتبحث عبثا عن مستقر لها غير أني ألفيتني سعيدة في عالمي ..
في صحراء عمري, أبحث عن صور شتى أرضي بها ربي..
قالوا حزينة;أزهرت رياحين الحب في الربى ولم ترشفي منها رحيقا ..!!!!.
أبرق الأمل الوسنان وأومض مبتهجا وهو يتخلل روحي ينهل من بحر السعادة..
رددت سعيدة أنا رغم آلاميو فيكفي أنني مسلمةة وغيري يبحث عن معنى للوجود..
سعيدة رغم أحزاني فلي رب رحيم أطرق بابه, فيغمرني برحمته وغيري تمتد يد الردى وبعد لم يعرف للإيمان طريقا..
سعيدة رغم المعاناة, ففي طريق الألم تسمو الأرواح; وتتحرر من بوتقة الهوى ...أر أيتم حرماني !!!
هو طريقي أدق به باب الرجاء; فأحس ببرد العافية يغمرني فأردد :
الحمد لله الذي أذاقني لذة المناجاة.
سعيدة ويكفيني فخرا أنني أمة الرحمن...........