سمّـني ما شئت ...
سمّني ما شئت ... إرهابيّ أو قُل متطرّف فأنا نجلُ صلاح الدين لو أنكَ تعرف وأتني من مغرب الأرضِ بجيشٍ مُتعَجرف يُطفئُ النورَ الذي أيّدهُ الفردُ المُصَرّف قُل لأسيادِكَ مليارٌ على العهدِ المُشَرّف جَمَعتْهم رايةُ التوحيدِ بالحقّ ترفرف ليس يُثني عزمَنا "شارون" أو "بوش" المُخرّف تَبّ مَن ضلّ ومَن للذكر كفّارٌ مُحرّف أيها الغازي الذي مَدّ على الظلم ِظلامَه ومضى في غَيّه المعهود لا يخشى ملامه خُذ ولاءً من كراسي الحُكم وامنحها زعامه واغرني بالتّيه من "يُسرا "إلى"راغب علامه" وأنا الموتُ الذي استَلّ من الغمدِ حُسامه ثورةُ الحقِ على الباطلِ يتلوها "أسامه" قد كفرنا بالوِصاياتِ وأخلاقِ النعامه وتبَرّأنا من اليوم إلى يوم القيامه خبّروني يا دُعاة المجدِ في عَصرِ الحَضاره أي بُشرى حَمَلَ العيدُ لأطفالِ الحجاره؟ واسألوا " بغدادَ " مَن جرّعها كأسَ المراره؟ وهل استقلالها رهنُ الجيوشِ المُستعارَه ؟ نحنُ مَن رشّحَ جلاداً لكرسيّ الوزاره وصَنَعنا منهُ تمثالاً ورَمزاً للطهاره وَرَجوناهُ بأن يخلِفهُ فينا حماره مثل مَن يسعى برجليهِ إلى جَوفِ المغاره
(طائر الاشجان)