في عينيك قرأتُ فرحاً ماعرفتك به سابقاً..أحسستُ بقلبي يرفرف داخلَ صدري ..أسرعتُ إليك أسألك عما حدث ..ابتسمتَ ابتسامةً تسلبُ الألبابَ.. ليت أنَّ التراب ماطواها ..ابتسامةً امتزجتْ بأملِ واسعٍ عريضٍ يصلُ الغيمَ طولاً ..فتحتَ حقيبةًَ كنتَ تحملُها وأخرجتَ منها أوراقاً كثيرةً, ورحتَ تقرأُها لي بسعادةٍ لو أنها وزعت على الدنيا لملأتها نعيما..هذه شهادة كذا وهذه شهادة كذا وهذه...
نعم تخرجتَ من الكلية البحرية وصرتَ رباناً..ولكنْ لم يمهلك القدرُ كثيراً فبكتك الشهاداتُ ذاتَ مساء بحادثٍ أليمٍ , ومنذ ذلك اليوم وقلبي غريبٌ عن السعادة..
أختك
بنت البحر