=فاطمة]الأخ الكريم قلم الشهادة، تحية عطرة بنسيم الربيع وجمال ودفء أجوائه وبعد،
يسهل على القلم ان يتحمس للدفاع عن نفسه،تاريخه، وعن مصيره،يسهل على من يمتلك القدرة على إنتاج الكلام والتعبير عن الأفكار من وراء حجاب أن يتحمس لقضية كقضية أمته، لكن قلة هم الذين يمتلكون لغات أجنبية، وأفكارا جهنمية، يستطيعون بواسطتها أن يحرقوا بني صهيون في كل بيت من بيوت الغرب،تلك البيوت التي دخل إليها بنوصهيون بواسطة القنوات التلفزية، أو بواسطة برامج المتعة العابرة كبرامج التسلية، التي نجدها متوفرة يسهر على تمريرها كوكبة من مديري البرامج التلفزية في العالم، وأخص بالذكر برامج الخلاعة الجنسية، أو العب واربح، ملكة الجمال، الاناقة، والغناء...الخ. إن هذا النوع من البرامج نجد جمهوره واسعا مقارنة مع جمهور السعي إلى العلم والمعرفة الحقة. وقد تفهمت حسن عصبيتك لرسولنا بل رسول آخر العالمين سيد الخلق في الماضي والحاضر والمستقبل.غير أني عندما لاحظت أن هناك من لايعطي كبير اهتمام للقضية التي ناديت الناس من أجل معالجتها،ولاحظت وجود من يعتبر قضية فلسطين -القدس، العراق، إيران، باكستان، أفغانستان-الشيشان- ومسلمي البوسنة -الهرسك، والفلبين،وقضية دارفور، وإثيوبيا -الصومال، مالي السينغال - موريطنيا نيجريا لبنان سوريا... قضية مملة، حينها تحمست للرد على موضوعك، لأضيف دعوتي إلى دعوتك، موجهة كلامي إلى هؤلاء الذين يملكون الملاييير من الدولارات، هؤلاء الذين يسكنون دار "التين والزيتون وهذا البلد الأمين" هؤلاء الذين يبعثرون أموال امبراطورية الإسلام، التي تمتد من الفلبين إلى المحيط الأطلسي. هؤلاء أدعوهم إلى توظيف أموالهم في سبيل إبداع منهج جديد لتحبيب الإسلام إلى قلوب الناس في العالم لتأسيس عالم ليس المواطنة فقط بل الأخوة والعائلة.[/quote]