من بحر المجتث

سلام لكم من رب رحيم,

نتواصل معكم ببعض العطر,,

قد ذبت فيها شمالا وطرت فيها يمينا فعاتبتنا جزافا ً برقة العاتبينا ولو سمعنا عتابا من غيرها مارضينا يا أعذب الناس صوتا ورقة وعيونا ردي علينا جوابا بالحب أو فاهجرينا يا أجمل الناس عذلا وأكمل الناس دينا أحنى لقلبك قلبي وازداد فيه يقينا يا حلوة الثغر صبحا بالله لا تتركينا قد نام قلبك عني فبات قلبي حزينا من لاح وجهك فيهِ فقد رأى الياسمينا بالله إن رمت ِ نوما في ليلة فاذكرينا لو كان طيفك عندي قبّلتُ منه الجبينا ماذا يضرك لو نمـــ ت ِ في فؤادي عرينا ياحلوة الروح إني أسرفت فيك جنونا يا أصبح الناس وجها ونظرة وجفونا بالله إن سال دمع بمقلة فاذكرينا

تيهى صبا و تألقى .. سحرا وعطرا ..أشرقى
أنت الهوى من فجره .. مخلوقة كى تُعشقى
أحبيبتى خمر الغوى فى مقلتيك ُمعتق
أسّقى فؤادا جُن فى كأس التدان المُغرق
لا صحو يتلو نظرة
ذهبت فى لب العاشق
إن كنت نارى فى هوايا
فتأملى
قد رُسم هواك فى عمرى المطلق لك
أنت المليكة وحدها فاستعبدى .. أو فاعتقى
,
,

قطرات من العطر
جعلت من الكلمات عناقيد زهور تتدلى على شرفات صفحتك

تحياتى لقلم حبره رذاذ عطر

لك تحياتى ,,, وباقة ياسمين

مَا لِي أَرَاكَ حَزِيْنَاً تَغضُّ مِنْكَ الجُفُوْنَا أَحُرْقَةَ الوَجْدِ مِنْهَا أَمِ الهَوَى وَالحَنِيْنَا أَمِ الأَسَى مِنْ عِتَابٍ أَثَارَ فِيْكَ الأَنِيْنَا عَبْدَ العَظِيْمِ تَجَمَّلْ إِنَّ الأَسَى لا يَقِيْنَا الحُبُّ صُبْحٌ وَلَيْلٌ يُقَلِّبَا الحَالَ فِيْنَا فَلا تَدُوْمُ اللَيَالِي وَلا تُلامُ السِّنِيْنَا

اخي عبد العظيم

اغنية استرخت على امواج "المجتث"

المكتسب خفته ورشاقته من "الخفيف"

فلا غرو انها اتت تميس كاغصان الياسمين

وتعبق بعطر كطر الياسمين


لقد اطربتني رغم النغم الحزين

تحياتي واعجابي

المخلص

ابن بيسان

الأخت النبيلة ياسمين الواحة

أشكرك على مداخلتك الرائعة

كم يسعدني تواجدك بين سطوري بكل هذا الألق

دمت في عطر الياسمين ,,



المتميز سمير العمري

كان لي الشرف في أن تحظى هذه الصفحة ببعض من النور من إبداعاتك الدائمة الروعة

أسعدتني هذه المداخلة أيها العزيز الرائع ,,



الأخ العزيز ابن بيسان الدائم الروعة


أنت ما تزال تتنقل هنا وهناك كما ينتقل النور بين أغصان الشجر

وجودك دائما يسعدنا أيها الشاعر الكريم

لك مني كل الإمتنان

نرفعها لمن

فاته هذا

التألق والجمال

مع أجمل

تحياتي

المخلص

ابن بيسان

لولا شمائل روحٍ لما دلقتُ أنينا وما بلغتُ مقاما ً وما أثرتُ شُجونا لكنكم بحنانٍ حوى هوىً وحنينا أبرئتموا كل جرحٍ من دون مسّ يدينا فكنتَ نعم طبيبٍ نَعمْ، وكنت قرينا لئن شجاك عتابٌ فقد سكبتُ عُيونا أنا وكل حروفي وحرقتي ها أتينا معا نروم سماحا فالحرف كان مدينا لشاعر وخلوق يرى الجمال فنونا فيا جمان أثيري بأغنياتي رنينا وياطيور خذيه لعرشه ودعينا في غشوة من شعاعٍ من تاجه تعترينا

لارابط لها بالمجتث إلا تطفُل صاحبتها!!

لابن بيسان شكر ولعطركم أثر...


دام نوركـ / كنتُ ألما ً