جديرٌ بهذا الضياع المعنى
وهذا الشتات الذي
عاث في الروحِ
منذ انقلاب الجداول
أما كان للحب شمسا وظلا
وصدرا وفلا
حبيبا وخلا
وقيثارة للحنينِ الجميلِ
وقد صار حرفا
يرتلُ دون السقوطِ الأخيرِ
نشيج التأسي
أيفضي الى وجه نزاعتين اشتهتْ
أن تجردهُ
من الحلمِ والضوءِ ؟!ِ
فانتهت دون عدلٍ
بأسفارهِ ِ ِِ ....
للخرابْ
***
لماذا التشكي؟!
وكل البلاد تنادمه المسكراتِ
ولا تكترث لاشتعالاتهِ
فوق "كأس النبيذِ"
***
يهيمُ ولا من حبيبٍ
يأرشفُ زخاتِ أهدابهِ
وليس لهُُ ُ ُ ُ
مهجة
تصطفيهِ بأحضانها
وقد صار كل الجحيمِ
حفِيٌ به ِ ِ ِِ
وعن شغلهِ
في الحرائقْ