إلى بعض الأطباء
درست َ الطب كي تجني الفلوسَا وأوجاع َ البرايا كي تدوسا و((بقراط ٌ )) أجـــــاد َ لـكـم يمينا ً به تسمون َ للأعلى نفوسا ولكن الدعي َ بعلم طب يعيش ُ حياته نهما ً خسيسا تذوب ُ قلوبنا يأسا ً وخوفا ً ووجهك َ يا أخي زاد العبوسا تروح مساوما ً في كل حين ولا تعبأ بموسى أو بعيسى نقودك يا أخي صارت حراما ً بمص دمائنا حالت مكوسا حملنا فلذ ة الأكباد ظهرا ً بلفح الشمس ، بل كانت شموسا ورحنا نطرق الأبواب ذلا ً عسانا نلتقي العلم النفيسا تزيغ عيوننا في كل ركن وعند الباب أقعينا جلوسا وصحبي قد غدوا مثلي حيارى وجيب قلوبهم زاد الهسيسا إذا الأخلاق زالت عنك حينا ً أداة الطب قد تغدو فؤوسا فجزارا ً رأيت ُ بلا حياء منا ه اليوم براقا ً لبوسا خضعنا للذي قال الفهيم ورحنا نجمع المال الكديسا وأدخل َ غرفة التخدير كرها ً فراخ الروح قد طارت يؤوسا أنا الملسوع من كيد المشافي وأشكو للذي برأ النفوسا فقولوا للذي صاد احتياجي يمينك حينها صارت غموسا
وعذرا ً من الأطباء الإنسانيين ، ففي كل مهنة يوجد من يسيء إلى أخلاق مهنته
ولا حول ولا قوة إلا بالله
23/3/2006