الخليل ...العاشق...الامين...
ان كان للصدق درجات فانت بلاشك ممن يحملون الدرجات العلى...
ان كان للبوح ابواب..فانت بلا شك ممن يحملون في عقولهم المفاتيح..
بوحك...هذا...مليء بالشجن المبطن...
اتراك تتالم لانهم مازالوا يتنافرون...
اتراك مازلت تفكر بما قد يؤول اليه تنافرهم...
اتراك..لم تزل تبحث عن منفذ للالم الذي اعتراك منذ البدء ولم يزل ينسج خيوطه حول قلبك...
ايها الخليل...
صخبك لايخشى منه...لانه صخب داع للحقيقة...فاستمر...
وبوحك..صدقا يفزع من لايفهموك...لكنه لمن يسيرون معك زاد...
اكتب...نكتب...أ ليس كذلك.....هونا...هونا.....
اعيد اليك هذه(قال : أذن أحبكِ وأتذوق عندك طعم السكينة في أحلك ساعات وقاري ! فانتِ نور يقيني ، وليسمع الكون أنك صرت لي سكن!
وان حرمتُ من نور النهار قبلُ، فها أنا... أولد معكِ ولكِ وبكِ ... معشوقتي عذرا , أن أقحمتك بأنيني ... سامحيني يا قمر الحقيقة، احتواني نورُكِ ... فكلما أخلد منه، إياه متأملا ... بالحب كلّه ... توقظيني !!!
عادت طيوري المهاجرة ...
... لعشنا ...
وسنعيش بعد إذ كنا .... أموات )...........
نعيش...حتى وان كنا اموات....
فالموت ليس نهاية كل شيء....
لان هناك دائما ما يستحق ان يستمر....حتى اذا رغب فيه الموت...الانسان...الباحث...ال ائل...عن ولل...الحقيقة...
ايها الخليل...
اشجانك هذه تبهر....
لكن...ليس ذلك بغريب لمن يحمل الم العراق في اعماقه....
محبتي لك انت ايها الامين
جوتيار