قصة شبه واقعية
ذات الـنـقـاب الأخـضـر
مرّت بحييى هنا ، وأنا
فى الحسنِ لا تمضى عيونى ، لا تزلْ
فى الحسنِ لا تخلو حياتى من غزلْ
ورأيت فى نـَظراتهن
تلومنّ فيكى
الأخضر و الأبيض
لا تـُبـالى فهمْ
يعبدون القواتمْ
إعتقدوا فى الأسودْ
يقرّبهم إلى اللهِ ...
ذلفى
وكأن اللهَ
لا جميل
لا يحبّ الجمال
*
*
*
ورأيت فى نظراتهن
تلومنّ فيكى
حبّ الحياة بحسنها
لا تـُبـالى ...
تلك العيون فإنها
لا تـُبـالى ...
تلك العقول فإنها
ختمت عليها بأسود الأقفال ِ ، يا ...
يا ... لا يهم الأسم فى ..
حرم الجمال ِ
لا تـُبالى
فلا يراودونكِ
على الغباء
ولا يساومونكِ
خلف أسترةٍ سوداء
من مات منـّا كى نـُقمْ
ذاك العزاء ؟؟؟
بل نحن نحيا فى نـَغمْ
بحياءٍ يكسوهُ البهاء
فتجمّلى بالحسنِ ، تجمّلى
وبألف لونٍ إرتدى ...
ذات الرداء
وصلّى بقلبى لربّ الجمال ِ
*
*
*
لا تـُبـالى
دعى نظراتِهم تحكى
فمنذ متى؟؟؟
والناس لا تنظر على ...
نجمٌ عالى
فقط
لا تـُبـالى