عُرف التابعي الجليل محمد بن سيرين رحمه الله بتفسير الرؤى والمنامات ، فلما انتقل إلى الرفيق الأعلى جمع بعض الناس تعبيراته ووضعوها في هذا الكتاب زادوا ما زادوا وحرفوا ما حرفوا .. وهذا واضح بهذه النواحي
أولاً /ليس له سند صحيح إلى ابن سيرين .
ثانياً / صح عنه رحمه الله أنه لم يتخذ كتاباً .
ثالثاً / في الكتاب نفسه أقوال علماء أتوا بعد ابن سيرين بزمن .. فكيف يتلقون به ويشاركونه التأليف .
ومن يستخدم هذا الكتاب لن يفلح في تعبير رؤياه التي قد تكون من أضغاث الأحلام وما بأحد لها بعالم ، من هذه النواحي
من ناحية الرؤية فهي خاصة لشخص دون آخر واختلاف الأزمان وأنها تحتوي على رموز متغيرة ..
هذا الكتاب لا حاجة لأحد به ، ربما قد يستفيد من أراد أن يدرس الحالة الاجتماعية في ذلك العصر