سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته
تحيـة ضمّختُها بقطرات الطلّ
الشاعر الكريم عربي صالح محمد،
الجُرْحُ أكبرُ من حروفي ساد تـي
فإلا مَ أكتُـبُ والمـآذ نُ تُنْحَـرُ
قد أ ستعيرُ قذائفًا أشـد و بهـا
فالنصرُ في ظِل السلا حِ يُسَطَـرُ
لو د مَرَتْ كل الأباتشي أرضَنـا
فصَدَ ى الأ ذانِ مِنَ القنابلِ أكبرُ
صدقتَ أيها الأبيّ، بارك ربّي بكَ في الدنيا والآخرة ..
هو أرحم الراحمين، كتب على نفسه الرحمة، ولن يتخلى عن عباده مهما ارتفـعَ صوتُ الظلم وقوي ساعدُه.
صبراً أيها الكريم، سيجعل ربّي بعد العسر يسراً، وسيبقى الحرفُ سلاحَنا حتّى النصر بإذن اللـه ..
تقبّل خالصَ تقديري واعتزازي ودعائي
وألف باقة من الورد والندى