علاء..
مناجاة...
لكن..عذرا...
عذرا....
انك تناجي الامة...التي باعت..
ارضك..لم تعد ملكا لك...
وطنك...اصبح بؤرة لكل طامح...
انت اصبحت قيدا...في وجه الوطن..
عمر...انتهى..
ولاشيء يعيده..
فلاتناجيه...
ولاتتحسر...
لا..ابدا...لاتتحسر..
ولمن تتحسر..
ولماذا تتحسر...
فالكل راضي...
فالكل مستفيد...
اما انت...
فابحث عن وطن اخر..
لان هذا الوطن..
اصبح له من يحميه...
من المارينز...وتجار البترول...
وتجار الرقيق البيض..
وعبدة المال واالنساء..
وصانعي السلام..وبائعي الارواح خلف الكواليس..
ابحث..عن وطن..يرضى بك...
ولاتذكر ارضا..وطنا...انت ترضا به..
عذرا..قد اكون قسوت...
لكن ..هكذا..اصبحت ارى..
مع اني لست بعربي...
لكني اعيش حلم بات اشبه بكابوس..يجثم فوق صدري..
انه كابوس عودة الوطن..العراق...
تقبل احترامي
جوتيار