|
ماذا يُحَــدِثُ مَن فاضت محاجــرُهُ |
|
|
بالدمع من حَزن ٍ يشكو ومن فَـلــسِِ |
هـذي عيون عباد الله قد هجعـت |
|
|
كأنــها عقــدت صُلــحاً مع الغلـــسِ |
يا مُـثقلاً بهموم الدهـر ما غَمُضَـت |
|
|
أجفانهُ والدُّجى يخلـــو مــن القبـَـسِ |
والذكـريات التي شابَت ضفائرها |
|
|
ترن في مسمعــي لكـــن بـلا جَــرَسِ |
نــاشدتُك الله يا مَن رَقّ ملمَسُــهُ |
|
|
لا تُــذرف الدمــعَ إشفــاقاً لمـُـبـتـئـسِ |
لولا الصبابةَ ما أبديــتُ موجــدةً |
|
|
ولا امتطيتُ علــى درب العنا فرَســي |
ولا استعارَ لهيبُ الشـوق جـذوتَهُ |
|
|
منـي ولا لفـحةُ الرمضاء من نَفَـــسي |
ســميرُنا العُمَــريّ الفـذّ موهبــةً |
|
|
مـاذا تقــولُ لطــرفِ الفاتـِـن النّعِـــسِ |
باتـَـت وســادتُهُ بالحُلـم متخمــةً |
|
|
فيما تعَــقّـبَـني رهــطٌ من العـسـسِ |
ورحتُ من نكدٍ أشكو إلـى نكـدٍ |
|
|
والكُــلّ مُرتــدياً ثــوباً مــن الدنـَــــسِ |
وعدتُ لا أمــلاً يُـرجـى تَسَــنّـمهُ |
|
|
وذبــتُ كالثلج وسط الواقع التــعــسِ |
ليـتَ البيانَ بما أرجوهُ يُسعفُني |
|
|
ضاعت حُروفي وأبقتني على خَرَسي |