أحدث المشاركات

لبنان» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» تعقيبات على كتب العروض» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» نظرات فى تفسير سورة الإخلاص» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» ( و كشـفت عن ساقيها )» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: محمد نعمان الحكيمي »»»»» الأصواتيون وعِلم العَروض العربي.. عجيبٌ وأعـجب..!» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» الخِصال السّبع» بقلم مصطفى امين سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» رباعيات للشاعر صلاح چاهين» بقلم سالى عبدالعزيز » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» المعاني النحوية - رأي في آيات زوال الكيان الصهيوني» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» من هو السامري - رأيي» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» دفق قلم القرآن والإنصات» بقلم نورة العتيبي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 15

الموضوع: أمير الطبرون

  1. #1
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Jun 2006
    المشاركات : 2,069
    المواضيع : 373
    الردود : 2069
    المعدل اليومي : 0.31

    افتراضي أمير الطبرون

    أمير الطبرون
    الحريرة التي يطبخها أهل حلب مؤلفة من الطحين المخلوط بالماء والسمن والسكر تنضج على نار هادئة ، وتؤكل مع الجبنة " المشلشلة أو المسَيّخة " ، شأنها شأن " المأمونية " التي يشتهر أهل حلب بها ، صباح الجمعة والأعياد . ومع الحلوى في المناسبات .
    وقصة أمير الطبرون سمعتها من والدتي رحمها الله تعالى عشرات المرات دون أن أحفظها مسلسلة كما ترويها باسلوبها الشائق الذي يستجلب الاهتمام ، من تسلسل عذب وصوت معبر ونظرات موحية تجعل السامع يتجاوب مع القصة وراويتها، كأنه يسمعها للمرة الأولى ... وقبل وفاتها رحمها الله تعالى بسنة قلت لها : قصي علي " أمير الطبرون " وجلست أمامها أكتب على ورقة رؤوس أقلامها كي أعود إليها يوماً فأخطها . ووضعت الورقة في طيات جواز سفرهما الذي زاراني به في الإمارات قبل عشرين سنة ، وانتهى مفعوله فاحتفظت به . ونسيت أين وضعت الورقة . فشعرت بالغصة ليس لجمال القصة فقط ، إنما لأنها حديث الوالدة رحمها الله تعالى البارعُ .... نجلس أمامها متحلقين ، فنحن نعشق مثل هذه القصص والأحاديث خاصة بطريقتها ، فهي رحمها الله ماهرة في إلقاء الشعر وقد كانت تقرضه بأريحية - ولو شاءت أن يكون كلامها كله شعراً لكان كذلك فهو فيها طبع - وماهرة في تلوين القصة وعرضها ، تزيد فيها وتلون في كل مرة فيكون عرض القصة لديها متميزاً ..... وإليكم قصة أمير الطبرون ....
    أراد البرغوث أن يأكل من بقايا الحريرة بعد أن انتهت الأسرة من إفطارها فوقع فيها ولم تزل حرارتها شديدة ، فمات مسلوقاً فيها .. ولما رأت ربة الأسرة البرغوث في الحريرة عافتها نفسها ، ورمتها في الزبالة خارج البيت ...
    كانت صديقته القملة ترى وتسمع فبكته وشيعته إلى مثواه الأخير .. ذرفت الدمع غزيراً ووقفت على الزبالة تندب شبابه وتتحسر على وثباته البهلوانية وقفزاته الرائعة . فقالت لها الزبالة : " ليش القميلة باكيون ؟ " فأجابتها : " القميلة باكيون على أمير الطبرون ، إجا لياكل حريرة صار شوِّه ودْبِيدْبون " . فبحتت الزبالة نفسها - أي فرقت نفسها بعد أن كانت كومة واحدة - حزناً عليه وتفجعا لمصيره .
    جاء القاق " الغراب " يبحث عن بقايا الطعام في الزبالة فرآها " مبحوتة " فلم يكن ما فيها مجموعاً بل مفرّقاً ، فسألها متعجباً : " ليش الزبالة باحتون ؟ " فاجابت حزينة : " الزبالة باحتون و القميلة باكيون على أمير الطبرون إجا لياكل حريرة صار شوِّه ودْبِيدْبون " فنتف القاق ريشه حزناً وطار إلى الشجرة يندب الفقيد العزيز .
    تعجبت الشجرة لما فعل القاق بريشه وسألته السبب قائلة : " ليش القاق قمبرشت ؟" فأجابها تتقطع أنفاسه ضيقاً وألماً على البرغوث الفقيد : " القاق قمبرشت و الزبالة باحتون و القميلة باكيون على أمير الطبرون إجا لياكل حريرة صار شوِّه ودْبِيدْبون " فاجتاح الشجرة الحزنُ على على من تعرفه حق المعرفة ينتقل برشاقة بين الأوراق والأغصان ، فصار في طي النسيان واحتواه الموت، وصار في خبر كان .. فتعرت من أوراقها وغدت جرداء بنية شاحبة حزناً على الصديق الرفيق .
    مر الثور بها وهو يجول في البستان يلتقط هنا وهناك طعامه فهاله ما رأى من سقوط أوراقها قبل الخريف بشهور طويلة فسألها السبب قائلاً : " ليش السجرة خورخشت ؟" فأجابته كاسفة البال حزينة : " السجرة خورخشت و القاق قمبرشت و الزبالة باحتون و القميلة باكيون على أمير الطبرون إجا لياكل حريرة صار شوِّه ودْبِيدْبون " ما إن سمع الثور بخبر الفاجعة بصديقه الذي لم يكن يفارقه إلا قليلاً فقد كان ينام في جسمه ويقفز بين أذنيه وذنَبه يدغدغه ويعيش على فضَلاته وقد يغيظه أحياناً فينشه بذنبه ، لكنه كان- والحق يقال- يستأنس به .. ما إن سمع بالفاجعة حتى عمد إلى صخرة قوية فضرب بها قرنيه فكسرهما تعبيراً عن الحزن الشديد الذي انتابه لموت صاحبه المفاجئ .. وقصد النهر يغسل الدماء التي خلّفتها الصدمات القوية على الصخرة القاسية في جبينه فخلفت كدمات واضحة .
    لاحظ النهر خلوّ رأس الثور من القرون ، وقد كانت تزين رأسه قبل قليل فسأله السبب متعجباً : " ليش التور بلا قرون ؟" فأجابه إجابة الموتور والتور المقهور :" التور بلا قرون و السجرة خورخشت و القاق قمبرشت و الزبالة باحتون و القميلة باكيون على أمير الطبرون إجا لياكل حريرة صار شوِّه ودْبِيدْبون " . لما سمع النهر الخبر اصابته هزة ورعدة فارتجفت أتربته وحصاه ، وماجت مياهه فاختلطت بالتراب حزناً على المحترق العزيز .
    جاءت فتاة المنزل القريب لتملأ حرتها من مائه الصافي الرقراق ، فهالها أن تراه معتكر المزاج ،فسالته مشفقة : " ليش النهر عاكرون؟ " فأجابها منكسر الخاطر : " النهر عاكرون و التور بلا قرون و السجرة خورخشت و القاق قمبرشت و الزبالة باحتون و القميلة باكيون على أمير الطبرون إجا لياكل حريرة صار شوِّه ودْبِيدْبون " . كسرت المسكينة جرتها وعادت باكية إلى بيتها لا تكاد ترى طريقها لكثرة دموعها .
    رأتها أمها على هذه الحالة وقد كسرت جرتها فسأتها متعجبة مما رأت : " يا بنتي : ليش الجرة كاسرون ؟" فأجابتها ودموعها تملأ عينيها : " البنت لجرتها كاسرون و النهر عاكرون و التور بلا قرون و السجرة خورخشت و القاق قمبرشت و الزبالة باحتون و القميلة باكيون على أمير الطبرون إجا لياكل حريرة صار شوِّه ودْبِيدْبون " .
    اخذ الأمَّ الوجدُ على قتيل الحريرة ، وكان شعرها مرسلاً فنكشته وشدت خصلاته بعضها إلى بعض فتناثرت على وجهها وأذنيها . وقرفصت تنشج نادبة معوِلة فبدت كالغول الوالهة لفقد وليدها . وهنا جاء الأب من حقله ليتناول غداءه ويرتاح قليلاً فرأى امرأته على هذه الحالة المزرية ، فسألها مستغرباً : " ليش المره ناكشون؟" فقالت له ووجهها لا يُرى : " المره ناكشون و البنت كاسرون و النهر عاكرون و التور بلا قرون و السجرة خورخشت و القاق قمبرشت و الزبالة باحتون و القميلة باكيون على أمير الطبرون إجا لياكل حريرة صار شوِّه ودْبِيدْبون " . حزن الأب للخبر القاسي ونتف شعر لحيته حزناً لفراق البرغوث الذي كان يزوره أحياناً في فراشه ويدخل أذنيه، ويقفز وهو مستلق على أنفه ورموش عينيه .
    وحين جاء الابن ورأى والده قد نتف لحيته علم أن الأمر جلل . فدنا منه برفق وسأله بلطف عما جرى : " ليش اللحية ناتفون ؟ " فأجابه والده متأثراً لمقتل البرغوث الفقيد : " الأب ناتفون و المره ناكشون و البنت كاسرون و النهر عاكرون و التور بلا قرون و السجرة خورخشت و القاق قمبرشت و الزبالة باحتون و القميلة باكيون على أمير الطبرون إجا لياكل حريرة صار شوِّه ودْبِيدْبون " .
    نظر الشاب إلى أمه وأخته بعد أن نطق والده بما نطق فرآهما على حالة تدعو إلى الضحك والرثاء بآن واحد ، وقال : ما أشد حمقكم وأضعف عقولكم !. لأتركنكم إلى بلاد الله الواسعة ولن أعود إلا إذا صادفت من هم أشد منكم حمقاً وأضعف منكم عقلاً .
    مشى منزعجاً ساعات لا يلوي على شيء إلى أن دنت الشمس من المغيب ، ورأى قرية فرغب أن يستضيفه أهلها تلك الليلة فسمعهم يقولون خائفين : " طلع صرم ضيعتنا " فسأل متعجباً" وما هو صرم الضيعة ؟ " فاروه " شقائق النعمان ". فوعدهم إن أعطوه ما يريد من المال أن يعيد الصرم إلى داخل الأرض ، فوافقوه على ما طلب شاكرين . فمضى الليلَ يقطع زهر شقائق النعمان على ضوء القمر حتى إذا أصبح الصباح وشعاع الشمس لاح كان قد انتهى من قطفه ووضعه في أكياس حملها إلى مكان قريب فدفنها فيه . فرح أهل القرية مما فعل ووهبوه أكثر مما وعدوه به ، وضافوه يومين استراح فيهما ثم سار نحو الشرق . لقد كانوا بالفعل حمقى .
    وصل عصراً إلى قرية فسمع صوت الطبول ، فلما دخلها رأى الموائد عامرة بما لذ وطاب . فالقرية تعج أنساً وفرحاً بعرس ابن المختار . شاركهم طعامهم وفرحهم ، وكان الجميع يرقصون ويهزجون ويلعبون مبتهجين .. وفجأة انقلب الفرح ترحاً والانس هماًّ وغماً .. ووجم الجميع من هول المصيبة التي لا بد واقعة !! ما السبب ؟ ولم هذا الانقلاب المفاجئ ؟! حين عرَفَ السبب زال منه العجب لكنه استسخف عقولهم ورآهم أكثر حمقا من أهل القرية التي زارهم أمس ... كانت العروس تلبس قبقاباً عالياً ، وهذه عادة زف العروس إلى بيت زوجها ، ولم يكن باب البيت عالياً ، فكيف تدخله ؟! لا ينبغي هدم سقف الباب ، سيقولون : إنها هدمت بيت زوجها من أول يوم ! ولو قطعوا رأسها ماتت ، أو قطعوا رجليها عاقت !! إن الأمر لمصيبة كبيرة ما بعدها مصيبة ! ... ثقدم منها وأمرها أن تنحني قليلاً ، فانحنت وصار الباب أعلى منها ، وشدها من يدها فدخلت . كان الناس مشدوهين ودموعهم لا ترقأ ، فعادت الزغاريد تلعلع في جنبات القرية . وغمره الجميع بالهدايا والعطايا . .. وأكرموه غاية الإكرام .
    عاد الابن إلى أهله .. لماذا ياترى ؟ ... لأنه وجد من هم أشد منهم حمقاً ، وأضعف منهم عقلا. ففي الدنيا الذكي والغبي ، واللبيب الأريب والسفيه العيي . ومع ذلك فالكل يعيشون ، ويأكلون ويشربون ، ويتزوجون ويخلّفون .
    الشوّه : الشيّ ، مشويا .
    الدبيدبون : لا أدري معناها . ولربما يدوسه الناس غير آبهين به .

    د: عثمان قدري مكانسي

  2. #2

  3. #3

  4. #4
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Jun 2006
    المشاركات : 2,069
    المواضيع : 373
    الردود : 2069
    المعدل اليومي : 0.31

    افتراضي

    لكم شكري من القلبِ ... بدفقٍ معلنٍ حبي
    ونـبـضٍ حرك الأنسام تحْيي لوعـة الصـبّ
    أخيّ أيا أبا الدنيـا لك الأفضـال من ربي
    فقد أسعدتني والله في إطرائك العـذب
    وضاء الصالحي صدري وأثلج قوله قلبي
    وكان مشجعاً فذّاً فأبت إليه عن قربِ


    ويش أقولكو يا عيوني؟ ...أقول:
    أسرعتم ضيا قلبي
    بردْكم ينشرح صدري
    بعون الله لي إخوه
    يزول بيهم شقا عمري
    كلامهم زين واللهِ
    أقول الصدق إن تدري

  5. #5
    عضو مخالف
    تاريخ التسجيل : Mar 2006
    العمر : 42
    المشاركات : 1,799
    المواضيع : 128
    الردود : 1799
    المعدل اليومي : 0.26

    افتراضي

    كفاية تْشرف الواحة
    هناك في الفصحى فيه لك شوق
    كبير عاتي لأنه يْشوف
    حروف شعرك وهيّ بتعلى بينا لْفوق

    وفي العامية يا دكتور
    أمانة تروح وتبدر فيها حبة نور
    ما تحرمناش
    يا دكترنا نملي عنينا من رنة جمال قولك
    ودُور بينا هنا في الواحة زي الطير
    وميل ميلك
    هنا هتلاقي إخوانك
    هناك هتلاقي مين نفسه تقول له تعال.. هَيْجِي لكْ

  6. #6
    الصورة الرمزية د. محمد حسن السمان شاعر وناقد
    تاريخ التسجيل : Aug 2005
    المشاركات : 4,319
    المواضيع : 59
    الردود : 4319
    المعدل اليومي : 0.61

    افتراضي

    سلام الـلـه عليكم
    الاخ الاديب الدكتور عثمان قدري مكانسي

    حكاية امير الطبرون , واحدة من الحكايا الشعبية , التي كانت منتشرة جدا , في بلاد الشام , حيث كانت هذه الحكايا , هي تلفزيون السهرة , يوم لم يكن هناك من وسيلة للترفيه , عن الاولاد وافراد الاسرة , غير الحكايا , وقد برعت بعض الجدات والامهات , في هذه الحكايا , حتى ان البعض منهن , كان يدخل عليها تطويرات وتحسينات , حتى باتت تراثا حقيقيا , واذكر ان الاديب القاص .... قدم محاضرة في قاعة الخمسين , في جمعية الندوة العربية للثقافة , في دمشق , عام 1974 , تكلم بها عن هذه الحكايا , واخبرنا يومها , انه بصدد مؤلف وثائقي كبير , يضم الحكايات الشعبية القديمة , في سورية , لاادري بعدها ماحدث ...
    وانت اليوم اعدتني بالذاكرة , الى تلك الحكايات الجميلة , التي كنت مولعا بها , وقد حفظت اربعين منها , ولكن حاليا , لااحد يسمع لي , لان التلفزيون اكثر جاذبية مني , والعاب الكومبيوتر , اكثر اثارة , والمحادثات عبر الماسنجر , اكثر استفزازا .
    دمت بخير , وبارك الـلـه بك.

    اخوكم
    السمان

  7. #7
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Jun 2006
    المشاركات : 2,069
    المواضيع : 373
    الردود : 2069
    المعدل اليومي : 0.31

    افتراضي

    السلام عليكم - أخي الحبيب الدكتور محمد حسن السمان - ورحمة الله وبركاته
    استوقفتني عبارتكم "وقد حفظت اربعين منها ، ولكن حاليا لااحد يسمع لي "
    فقلت إن لدى أخينا الفاضل " السمان " كنزاً حقيقياً يضيع إذا لم نستفد منه .وأعتبر نفسي من الذين لا يشملهم قولك " ولكن حالياً لا أحد يستمع لي " .. واعتبرني تلميذاً بين يديك يستعد لسماع هذه القصص والحكايا الشعبية بإصغاء وشغف .فقد كنت أجلس صغيراً وكبيراً بين يدي الوالدة رحمها الله تعالى أتلذذ بقصصها الهادفة التي صاغت مني ولداً يفخر بها - مربية صالحة - على الرغم أنها لم تتلقّ من التعليم سوى الأبجديات ، إلا أنها والله كانت مثقفة يقل نظيرها بين الأمهات المربيات .
    إني أعتبر هذا الكنز أساليب تربوية رائعة ربِّي علينا آباؤنا وأجدادنا فكانوا نعم السلف .
    أخوكم أبو حسان

  8. #8
    الصورة الرمزية خليل حلاوجي مفكر أديب
    تاريخ التسجيل : Jul 2005
    الدولة : نبض الكون
    العمر : 57
    المشاركات : 12,545
    المواضيع : 378
    الردود : 12545
    المعدل اليومي : 1.78

    افتراضي

    الاديب الدكتور عثمان قدري مكانسي

    اولا ً
    مرحبا ً بمقدمك أرض واحتنا الفكرية
    ثانيا ً
    جزاك الله خيرا ً أن أمتعتنا في قصتك المذهلة ورحم الله والدتك وأسكنها فسيح جناته وكذا أمهات المسلمين أجمعين
    ثالثا ً

    الفكرة الواردة هنا تحمل طابعا ً فلسفيا ً رائعا ً
    انها تقول ... الحكمة هي ضالة العقلاء ...


    \

    شكرا ً لانك بيننا
    الإنسان : موقف

  9. #9
    في ذمة الله
    تاريخ التسجيل : Sep 2005
    المشاركات : 3,415
    المواضيع : 107
    الردود : 3415
    المعدل اليومي : 0.49

    افتراضي

    يا هلا بك أديب وقاص رائع دكتور عثمان قدري مكانسي

    فلقد أمتعتني قصتك عن والدتك الفاضلة رحمها الله ،
    أبقى الله ذكراها في قلبك نعيم وجنة من رضا الله عنها وعنك .

    نعم فلقد كانت القصة تحمل الحكمة ، بما يجب أن يستوعبها عقل الصغير ، حتى عندما يشب يستطع التكييف مع مختلف وإختلاف العقول .

    تحياتي وتقديري
    يا هلا

  10. #10
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Jun 2006
    المشاركات : 2,069
    المواضيع : 373
    الردود : 2069
    المعدل اليومي : 0.31

    افتراضي اعتذار من القلب

    السلام عليكم أيها الأحباب ورحمة الله عيكم وبركاته
    يؤسفني أنني قد أنقطع شهراً عن الرابطة ، فأنا في زيارة بعض الأحباب الأعزاء في لندن منذ يومين
    وليس لديهم الحواسيب التي يمكنني أن أتصل بها ، وقد اصطدت حاسوباً عند أحدهم فنفذت منه إليكم وإلى بعض الأهل والأصدقاء
    لكم مني التحيات الطيبة ، ولئن كان في العمر بقية إننا سنلتقي بإذن الله تعالى .
    ولن أقصر إن وجدت منفذاً للقائكم
    حياكم الله بكل خير
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. أشعار للأطفال - أمير الشعراء أحمد شوقى ..
    بواسطة د.أحمد أبورحاب في المنتدى أَدَبُ الطِّفْلِ (لأطفالنا نحكي)
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 26-04-2021, 05:59 PM
  2. ~أمير لا ينسى~
    بواسطة سحر الليالي في المنتدى فُنُونٌ وَتَّصَامِيمُ
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 21-01-2007, 12:01 AM
  3. أمير الفصول
    بواسطة خليل انشاصي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 25
    آخر مشاركة: 09-02-2006, 12:12 AM
  4. إلى أمير المجاهدين وسيد المقاومين السيد حسن نصر الله
    بواسطة سعيد الشبيب في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 20-06-2004, 10:42 AM
  5. أمير عشائر ربيعه يصفع ( موفق الربيعي) ويطرد أخاه وعمه!
    بواسطة محمود مرعي في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 22-12-2003, 01:41 PM