سلام اللـه عليك ورحمته وبركاتـه
تحية خضّبتُها بالرحيق
فضاءات يراع،
إحساسٌ شامخٌ يحلّـقُ بينَ جوانحكِ، إنّـه الوفـاء ! تريْن شجرة السّدر عظيمة، فأراكِ تنهلينَ مِنْ المعينِ نفسِه. هو الوفـاءُ بكلّ معنى الكلمـة، مَنْ كان وفيّـاً للطبيعـة/أوْ للرمزِ الذي تحملـه، كان وفيّاً دائماً وأبداً ..الوفـاءُ لايتجزّأ
قرأتُ خطوطَ لوحتِكِ التي رسمتِ بريشةِ الإحساس، فعشتُ إحساسَـكِ، وتمثَّلَتْ لي شجرة ُالسّدرِ (برموزها) واقفةً ترمقني معكِ، وهي تُـربّـتُ على بوحكِ، تعدُكِ بأنْ تستعيدَ نضارَتَها بمحبّتكِ ووفائكِ، هي الطبيعـةُ بأشكالها تقوى على الاحتمال وتتنفُّسُ الحياةَ بالمحبّـة أيضاً !
سلمتْ روحكِ الرقيقة التي تتعطّرُ بالوفاءِ، فتتعطّرُ معها كلُّ الأزمنـة ..
----
- حبذا لو كتبتِ نصكِ الرقيق مرسلاً فضاءاتِ يراع، وكذلك بعض الهمزات فارقتْ بعضَ أماكنها
بلّغي تحياتي الرقيقة لشجرة السّدر، فمازلتُ غير قادرةٍ على مغادرةِ شرفتِكِ النقية حسّاً وحرفاً ووفاءً
أسعدكِ اللـه كما أسعدتِنـا
تقبّلي خالصَ تقديري وإعجابي
وألف باقـة من الورد والندى