.
وراحلة ٍ لها همسٌ سجينٌ لديّ وربّ دينٍ لايدينُ
كأكذب ماتبقى بعد وهم ٍ كأجمل مايكونُ ولايكونُ
لها صوتٌ رخيمٌ , مالديها ؟ لها حيلٌ , لها شركٌ دفينُ
وتقرأ من قصائدنا سطوراً فيندى من قراءتها الجبينُ
بلهجتها تقولُ : " أنا هُوايَ أموت عليك , فاسلمْ يامزينُ "
فهل همستْ بما همستْ وغابتْ وهل هنّ النساء كذا ظنونُ ؟
***
ولا يخفى المحمد ربّ صوتٍ قبيح ٍ قد يجملهُ اليقينُ !
.
.
القصيدة كرد ٍ على قصيدة الشاعر /المحمد طاهر
واختار منها :
.
لآنستي إذا همست نباحُ وحشرجة ٌ لها فيّ اجتياحُ
يؤرق صوتها المبحوح سمعي دهتني من تهامسها الرماحُ
أليس لديك من نصح ٍ صديقي لأخرسها , فيمسسني ارتياحُ
وأنقذ ماتبقى من حواسي أخاف اليوم أكثرهنّ راحوا
.