|
لنْ تُنكسَ الأعلامُ في الأوطانِ |
|
|
" اللهُ أكبرُ " رايةُ الإيمانِِ |
تَبقى تُرفْرِفُ عالياً خفّاقةً |
|
|
فوقَ الجِبالِِ وأرضِ كُردستانِِ |
فوقَ الهضابِ وفوقَ ساريةِ العُلا |
|
|
فوقَ السُّهولِ وخُضرةِ الوديانِ |
ومنَ الشِّمالِ إلى الجنوبِ عراقُنا |
|
|
مُتوحِّدٌ بتآزُرِ الإخوانِ |
وليَعلمِ الأوغادُ أنَّ نهايةً |
|
|
حانتْ لكلِّ عصابةِ الطُّغيانِِ |
يا ويلَهُ منْ خانَ رايةَ شعبهِ |
|
|
زُمرُ الحثالةِ , زمرةُ العصيانِِ |
آتونَ نرفعُ رايةً منصورةً |
|
|
نُبقي العراق حَضارةَ الإنسانِ |
يومُ الحسابِ يُخيفُهمْ , وفُلولُهم |
|
|
لكُهوفِها سَتفرُّ كالجُرذانِ |
العُربُ والأكرادُ شعبٌ واحدٌ |
|
|
منذَ القديمِ وسالفِ الأزمانِ |
كنّا نردِّدُ كلْمةً : " كاكَهْ " أخٌ |
|
|
فَتهزُّنا حبًّا منَ الوجدانِ |
شَربوا مياهَ الخيرِ, دجلةَ بالهَوى |
|
|
وتَمرَّدوا للأرضِ بالنُّكرانِ |
ما فرَّقَ الإخوانَ إلاّ خائنٌ |
|
|
لعقَ الخيانةَ منْ فمِِ الشيطانِِ |
لنْ تنكسَ الرّاياتُ فوقَ جِبالِنا |
|
|
وأسودُنا جيشٌ منَ الشُّجعانِ |
قلْ للّذي رَفضَ العراقَ برايةٍ |
|
|
إنَّ العراقَ منارةُ الأوطانِ |
قلْ لابنِ راقصةِ المَلاهي إنَّنا |
|
|
آتونَ كي نقتصَّ بالـ " نِعلانِ " |
إنْ غابَ نسرٌ قدْ ترى متطاولاً |
|
|
قد ظنَّ أنَّ الأرضَ للغربانِ |
خَسئوا , فراقصةُ المَلاهي عاهرٌ |
|
|
أمّا الحقيرُ , مِنِ اسمهِ هوَ " زاني " |
ما هَمَّ , ينعقُ كالغُرابِ بعشِّهِ |
|
|
ستحينُ يوماً ساعةُ الخسرانِ |
وَطني العراقُ موحَّدٌ أبداً , ولنْ |
|
|
نرضى بحكمِ الجرذِ و" الكَشوانِ " |
فأولئكَ الأوغادُ كمْ حَلموا بهِ |
|
|
ماءِ الفُراتِ بلوعةِ العَطشانِِ |
لكنَّهم لنْ يَهنأوا, فمياهُهُ |
|
|
عَسلٌ لنا, نارٌ على العُدوانِ |
وسَيرحلُ الفُرسُ المَجوسُ بخيبةٍ |
|
|
يتجرَّعونَ مَرارةَ الخُذلانِ |
والكاظمُ الغيظَ الجوادُ يمدُّها |
|
|
بمحبَّةٍ يدَهُ إلى النُّعمانِ |
حتّى وإنْ نَسفوا الجُسورَ بِفرقةٍ |
|
|
رغمَ العَويلِ و لطمةِ النسوانِِ |
والغَربُ لنْ يَحظى بِما يَرمي لهُ |
|
|
نُمسي ولاياتٍ بِلا أديانِ |
لا بأسَ يا بغدادُ , إنّا ها هُنا |
|
|
نقتَصُّ منْ متآمرٍ وجبانِ |
قمْ يا عِراقي وانتَفضْ في ثورةٍ |
|
|
وأعدْ كتابَةَ صَفحةٍ وبَيانِِ |
هيَ " ثورةُ العشرينَ " دقَّتْ طبلَها |
|
|
فليهربِ الأشرارُ من " بَغدانِ " |
لبَّيكَ يا علمَ العُروبةِ , كلُّنا |
|
|
نحوَ الشَّهادةِ , جَنةِ الرَّحمنِِ |
علمٌ " يمدُّ على العراقِ جناحَهُ " |
|
|
و" النِّسرُ " تاريخٌ منَ الألوانِِ |
لبَّيكَ يا علمَ العِراق بوحدةٍ |
|
|
فالنَّصرُ والدُّستورُ في القِرآن |
.................................. |
|
|
|