ويغرق
وتستبيح المكنون من جوف العامرة
والآهة المتمردة تصحو
والأكف الخرساء تتحرك بلغة تخلق المواء رعشة
كلما أوغلتَ في المسير تهدمت قلاع وناءت جدران صامتة
وأنا الحمم المخبوءة أسفل المدينة
معك تتفجر الأوردة زنابق
لا يعنيك مني سوى هذا المجدول بجوارك
روحي التي خلقت لتشتعل مرتين
أجدك لا تجس إلا واحدة
هي كل ما يعنيك !
وربك إنني أنثى معجونة بالفكر . .
بالهم ؛
بالألم ؛
بنبض هذا المجتمع الطافح بالنقيضين !
سأخترق هذا الحجاب وأفلّ ذاك القيد
حتى ترى الأخرى التي تسكنني
وإلا . .
سأُطوّح بك وألقي بمحظيتك في قعر الأجداث . .
فارتقبها !