ألحبُّ والجمال - تركي عبدالغني
. ماذا تُخَبِّئُ خَلْفَها الأحْـداقُ
. ما ذَرَّفَتْ عيناكِ مِنْ آماقِها
. فَدُموعُـكِ الْحَرّى بِقَلْبِـيَ مدْيَـةٌ
. والقلْبُ - لَوْ تَدْرينَ - عِنْدِيَ هائِمٌ
. .
سَمْراءُ إنِّي في هـواكِ مُعَذّبٌ وَكَذا يُعَذَّبُ في الهوى العُشّاقُ
. فَدَعي البُكـاءَ..فَما عليكِ ملامةٌ
. .
أَغْنَتْكِ عَنْ زَيْفِ الوُجوهِ مَشاعِرٌ وَكَفَتْكِ عَنْ (مكياجها) الأعْماقُ
. وكَفاكِ دِفْؤُكِ عَنْ بُرودَةِ حِسِّها
. .
هيَ كالثّوابِتِ يا مَليحَةُ حينما تُمْلي على أصحابها الأذْواقُ
. والناسُ عندي كاللُّغاتِ خَليطُها
. فَلِذا بِذا رَأْيٌ .. وَذاكَ بِذا هَوىً
. وَأنا الذي يَهْواكِ في هذا وَذا
. .
لا العتم في إصباحنا يرجى ولا فـي لـيلنا قــد يحـمد الإشــراق
. هِيَ صِبْغَةٌ تُعْطى وَتُؤْخَذُ صِبْغَةٌ
. فَحَلاوَةُ الصَّبَّارِ في أَعْماقِهِ
.