أحدث المشاركات
صفحة 2 من 6 الأولىالأولى 123456 الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 51

الموضوع: محارة شوق..!

  1. #11
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Nov 2006
    الدولة : سوريا ..حمص
    العمر : 52
    المشاركات : 1,617
    المواضيع : 37
    الردود : 1617
    المعدل اليومي : 0.25

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. مصطفى عراقي مشاهدة المشاركة
    محارة شوق

    [IMG]
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    [/IMG]
    -
    أنا المســــافرُ في أشــواقه أبدا
    ما سندبادُ سوى غصـنٍ بأشـــجاري
    -
    أطـــاردُ النجْــمَ في حُلْمي لأمسـكه
    أهاجِـرُ الزيْـفَ منْ غارٍ إلى غـارِ
    -
    حمامتـانِ بغاري جـاء شدوهما
    يصد جيشَ الدجى عن شدو أشعاري
    -
    يتابع الليلُ خطْـوي ليـس يُدركُــني
    تغــوصُ أقدامُه في النُّــورِ والنَّـــار
    -
    فقاسميـــني خيــــالاتي وأغنيــــتي!
    وصاحبيني بأقْـــــداري وأسفـــــاري
    -
    وألهميــــني حديثــــا منـــك يبعثُني
    وذوِّبي في سبــــيل الحلـــم أسواري
    قلبي محــــارةُ شوْقٍ في شـواطئها
    منْ ذا سيلقُطُها منْ فيضِ أسْـــــــراري؟

    أما بالنسبة لسندباد فنعم ..
    فوالله ليس هو غير ذلك

    لأنك لم تسافر وحدك بل أخذتنا معك هذه المرة ....

    رائع أنت أيها الشاعر

  2. #12
    الصورة الرمزية د. سلطان الحريري أديب
    تاريخ التسجيل : Aug 2003
    الدولة : الكويت
    العمر : 58
    المشاركات : 2,954
    المواضيع : 132
    الردود : 2954
    المعدل اليومي : 0.39

    افتراضي


    يفاجئنا الشاعر بقوته ، وقوة روحه الشاعرة ، وسعة انطلاقاته وامتداد آفاقه ، وخياله المجنح ، وعاطفته العنيفة أحيانا ، الوادعة أحايين أخرى ، ونحن بينهما نتهادى انتشاء .
    إن عمق التجربة الشعرية في هذه القصيدة يأخذنا إلى عالم الشاعر، بحيث تتحول التجربة من تجربة نفسية شخصية إلى تجربة إنسانية، وكأنني به يريد أن يضعنا أمام المتناقضات التي تحيط بنا، رغم أنه يمثل تجربة تبدو للمتلقي أنها شخصية بحتة.
    وأول ما يلفت النظر في القصيدة ذلك الوجدان المنفعل ، وتلك العناصر التي استدعتها التجربة لتنقل المتأثر بها إلى ازدواجية لابد منها في حيوات الناس.
    نبدأ معه باستخدامه للأسلوب الإنشائي المتمثل بالنهي والأمر في بداية الشطر الأول من البيت الأول، والشطر الثاني من البيت نفسه.
    وقد يستغرب أحدنا كيف يبدأ شاعر قصيدة باطنها الحب ، بالنهي والأمر ، وأراه قد وضعنا في أتون حالة يعيشها ، فهو ينهى من يحدثها عن أن تغرق أشعاره في رمال الصمت ، وأظنه اختار الرمال لأنها سريعة النفاذ ، ولا تترك أثرا ، وهو يريد ألا تغرق أشعاره في طيات النسيان ، فالأولى للشعر أن يبقى طافيا ، لا غائرا ؛ لأنه يمثل الحالة الشعورية المقدسة – إن صح التعبير- والفصل بين الفعل وفاعله المستتر وبين ومفعوله أعطى بعدا رائعا للصورة، فهي المقصودة بالحكم عنده ، ولذلك قدمها على الأشعار.
    وجاء الشطر الثاني ليؤكد الفكرة بالطريقة نفسها.
    أما ريح العواصف فتحييه وتبعثه وتفجر العاشق الغافي فيه ، واستخدامه للريح ( وهي تعبر عن الشر عند العرب ) لا يقصد فيها الشر هنا ، بل يريد أن يعطيها القوة التي تتناسب مع ذلك العاشق الذي يغفو ، فهو بحاجة إلى ريح عاصفة تخرج ذلك العاشق من غفوته التي طالت ، وهذا البعد ظهر في استخدامه لاسم الفاعل في كلمتي ( العاشق ، والغافي ) .وقد ساهم المد المتكرر في كلمة الغافي في إبراز البعد الاستغراقي ، وكأنه عاشق طالت غفوته، ويحتاج إلى عاصفة تخرجه من غفوته.
    وقد لفت نظري أنه بدأ بيته الثاني بجملة اسمية ( ريح العواصف ...) ليؤكد على ثبات الفكرة عنده ، ثم كان لابد لهذه الفكرة الثابتة من حركة عبر التجربة الشعرية ، وهنا جاء دور الأفعال المضارعة ( تحييني- تبعثني - تفجّر) ؛ ليعطي بعد الحركة والاستمرار في الإحياء والبعث والتفجير ...
    وقد سار بنا الشاعر على هذه الطريقة في الإحساس ؛ ليؤكد أن الرغائب لا تبلغ الريّ دوما ، وتحتاج لمعادل معاند يخرج كوامنه ، ويستحث فيه التجربة الإنسانية ، وإن كان العنف هو السبيل إليها ، فكثير من مشاعرنا تحتاج إلى أن تخرج غلابا .
    وكان بودي أن أتابع قراءة القصيدة بيتا بيتا ، وحرفا حرفا ، ولكنه لا يستقيم لي في هذه العجالة.
    وعند رصدي لأفعال الأمر الدالة على الفعل الذي يستدعيه الشاعر ليعمق تجربته نجدها ستة أفعال ، وهي :( حرّكي – قاسميني- صاحبيني – ألهميني – ذوبي – حوّلي ) وفيها جميعا َإضافة إلى ياء المتكلم ؛ لأنه يريد أن يربط بين فعلها وبين تأثيره فيه، وطلبه ذلك طواعية . وفي المقابل نجد الأفعال المضارعة أربعة عشر فعلا وهي: ( تغرقي – تحييني – تبعثني – تفجّر- تشق – يعلو – يهوى – يصارع- تهزم – يصد – يتابع – يدركني – تغوص – يلقطها)
    ففعل الأمر استدعاء لحالة عاصفة يريد أن تأخذه إلى عالم التجربة، والفعل المضارع رصد لتأثير حركة ذلك الفعل، أو رصد لحركة ( المنفعل ) إن صح التعبير .وهكذا تتعانق طيوف الرغائب مع حركتها المنفعلة .
    وبنظرة لبعض الألفاظ المستخدمة نجد أن يتكئ على المعجم القاسي في التعبير عن الرغبة ( إعصار – ريح – عواصف – تفجر – تشق – يصارع – الغضبى – تهزم – أخطاري – جيش – النار ) ،وعلى المعجم الرقيق في التعبير عن نتيجة الرغبة ( بحار الحب – العاشق الغافي – شدوي – أطياري – المسافر في أشواقه – الحلم ...) وكأنني به يريد أن ينقلنا إلى ساحة حرب بين شعورين متناقضين . أحدهما يستدعي القسوة في الفعل ، والآخر يستدعي الرقة والسلام في نتيجة ذلك الفعل .
    وجدير بالذكر أن الأشعار كالأحلام إرواء لرغبات منعت من الري ، وهي استباحة رفيقة لمحرمات ضيقت عليها النفس الخناق ، وقد وفق شاعرنا بوضعها في عالم يتنازعه الدافع والمدفوع .
    فشاعرنا يجد متعة في خضوعه لإرادة المحب واستلامه لسلطان هواه ، مع احتفاظ بعزة نفس ، وكبرياء نجدها تتجسد في نهاية القصيدة ، فالقصيدة تنوس بين التعبير عن دوافع سيطرة الحب ، ودوافع الخضوع المؤدي إلى السعادة ، وقد ذكرني بقول الشاعر:
    مالي تطاوعني البرية كلها وأطيهعن وهن في عصياني
    ماذاك إلا أن سلطان الهوى وبه حكمن أعز من سلطاني

    إن العالم الجميل في قصيدة الحبيب الدكتور عراقي ينقلتا إلى انتزاع الرغائب انتزاعا ، فالجميل والرائع لا يأتيان إلا بعد جهد ومشقة .
    عقدت القصيدة الصلة بين عالم الشعر وعالم الحلم ، وكان البيت الأخير عالما خاصا ، وكأنني به البداية ، فهو ختام وبداية ، وبهذا يكون الإحاسس دائريا مغلقا .
    قلبي محـارةُ شـوْقٍ فـي شواطئهـا منْ ذا سيلقُطُها منْ فيضِ أسْـراري؟

    وبه أعطانا الفكرة مجسدة بثوب الجملة الاسمية التي تدل على الثبات والاستقرار ، وترك لنا الحرية في معرفة الإجابة عن السؤال ، وفي الإجابة عنه يكمن حل المعادلة الصعبة بين الفعل والمنفعل...
    الحبيب الدكتور مصطفى : هي قراءة مستعجل ، متذوق لشعرك ، ومحب له ولك ..
    كان بودي أن أقف عند دقائق الموسيقا الخارجية والداخلية ، وعند الكثير من المعاني والدلالات ، ولكنني أعتذر بين يدي حروفك عن تقصير أمام هذه الرائعة .
    ربما تجمعنا قصيدة أخرى ، فعالمك يغريني بالمتابعة ، وأظن أن قصيدتك هذه تحتمل وجوها غير التي رأيتها فيها ، وهذا دليل على عمق التجربة ، ويبقى أن أقول : إن أحدا لا يعرف قيمة الكلمة أكثر من الشاعر ؛ لأنه يضمنها عالما يبعثه فيها ، ونحن نتلقاها بإجلال .
    فدم مبدعا وإنسانا أيها السامق
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #13
    الصورة الرمزية د. مصطفى عراقي شاعر
    في ذمة الله

    تاريخ التسجيل : May 2006
    الدولة : محارة شوق
    العمر : 64
    المشاركات : 3,523
    المواضيع : 160
    الردود : 3523
    المعدل اليومي : 0.53

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنان الاغا مشاهدة المشاركة
    تسير القوافي مع التيار حينا وضده أحيانا فنكاد نسمع كل الأصوات:
    هدير البحر وصوت المد والجزر وفقاعات الزبد وهمسات المحار
    ومحارتك تلك المميزة تقبع ساكنة تحمي السر.
    د. مصطفى
    موسيقا وملاح ومحار
    الفضاء والانسان والأعماق الخفية
    عالم من الجمال والعاطفة التي تركب الموجة
    هذه هي الصورة التي ترسمها لي كلماتك
    دمت رائعا أيها الصديق

    ==========

    أديبتنا القديرة ، وفنانتنا الصادقة : حنان

    لك أسمى آيات الشكر على هذا الحضور النضير وتلك الإشارات والعبارات النابعة من قلب إنسانة عظيمة ، وعين فنانة قديرة

    ولو كان لي أن احلم فسوف أحلم بأن أرى يوما هذه الصورة بريشتك الساحرة الشاعرة



    مصطفى
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي ولريشة الغالية أهداب الشكر الجميل

  4. #14
    الصورة الرمزية د. مصطفى عراقي شاعر
    في ذمة الله

    تاريخ التسجيل : May 2006
    الدولة : محارة شوق
    العمر : 64
    المشاركات : 3,523
    المواضيع : 160
    الردود : 3523
    المعدل اليومي : 0.53

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسماء حرمة الله مشاهدة المشاركة
    سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته
    تحيـه مكتوبة برحيق الياسمين
    أستاذي د. مصطفـى،
    الرمال والبحار والموج والأشرعة والمحار والشواطئ، الريح والعواصف، الصخر والأسوار، النور والنار، النجم والأغصان والأشجار والحمامتان، الأقدار والأسفار والخيال والأغنية، كلها عوالم جلستْ على ضفةٍ واحدة، لتخيط ثوبَ بوحٍ جميل راقٍ، ولتكسر المسافات بين الأزمنة وبين الأمكنة وبين العوالم الحيّة التي تعيش فينا ونعيش بها، نتفيّأ ظلالَها هروباً من قسوة الزمن المرّ وأتباعـه ..
    حتّى لكأنّي لمحتُ أجنحـةَ الزمن الجميل، تحلٌّق بين البيت وأخيـه !
    والعنوان وحده قصيدة ! واختيار مفردة : "المحارة" دون غيرها من البدائل الأسلوبية اختيارٌ موفّقٌ إلى أبعد حدّ، فالمحار روح البحر، يخبّئ أسرارَه، كما يخبّئ أسرار مَن يهمسون له بحكاياهم، بأمانيهم وأحلامهم، وهو أيضاً رسول البحر ورسولهم ورسول كل القلوب .. يظلّ المحار الرسالة والبريد أيضاً، في زمنٍ يحتاجُ لِذلك كيْ يرتّب ملامحَه، كيْ ينفضَ عنه وعنها رمادَ القسوة !
    قصيدٌ راقٍ رقيق، شدا كنسمات الفجر الأولى ..
    حماكَ ربّي وبارك بك وبحرفك
    فائق تقديري واعتزازي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    وألف طاقة من الورد والندى
    أختاه:

    أما تحيتك المشرقة الزكية فقد رأيتها نورا ساميا وشممتها عبيرا مباركا

    وأما حضورك النضير فقد صار في قلب القصيدة قصيدةً شجى وأملا
    فذكرني قول الشاعر:

    هدرَتْ بآيات السرور يمامةٌٌ سُوَرَ الأماني بالمُنى القُمري تلا


    دمت لنا أيتها اليمامة السماوية ، ودام الجمال والجلال



    مصطفى

  5. #15
    الصورة الرمزية د. مصطفى عراقي شاعر
    في ذمة الله

    تاريخ التسجيل : May 2006
    الدولة : محارة شوق
    العمر : 64
    المشاركات : 3,523
    المواضيع : 160
    الردود : 3523
    المعدل اليومي : 0.53

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.جمال مرسي مشاهدة المشاركة
    أيها الشاعر المسكون بالبحر و الدر
    و هل يحوي المحار إلا الدر
    ما أرق قصيدتك و ما أعذبها و قد أبحرت بي بأشرعة من النور إلا شطآنك
    فأتمنى أن أقطف و لو درة واحدة من درر قلبك
    قصيدة جميلة خرجت من قلب مفعم بالحب و الشوق
    و الآن : مناكشتان :
    1- في هذا البيت :
    تشقُّ قلبَ الرؤى والصخرَ أشرعتي
    يهوى السباحةَ قلبـي ضـد تيَّـارِ
    هل الصخرَ المفتوحة معطوفة على قلبَ الرؤى فكانت منصوبة مثل قلب
    أم أنها جملة خبرية جديدة فيكون حقها الرفع ( و الصخرُ أشرعتي )
    2- في هذا البيت :
    قلبي محارةُ شوْقٍ فـي شواطئهـا
    منْ ذا سيلقُطُها ويفـضُّ أسْـراري
    و يفض أسـ ( متفاعلن )
    أراها هكذا خرجت من مستفعلن البسيط إلى متفاعلن الكامل
    و الله أعلم
    تقبل الود و التقدير شاعرنا البهي
    أخوكم د. جمال

    أخي الحبيب وصديقي الصدوق وأستاذي الغالي: الشاعر القدير: جمال

    لك يا صاحبي القلب وصاحبه

    ولك الشكر موصولا لتشجيعك النبيل ولتصويبك الجميل

    ويعلم الله أنني سعدت بإخلاصك في المناكشة سعادتي بكرمك في التشجيع

    فأما المناكشة الأولى ، فأحب أن أبين أنني لم أرد أن أخبر بأن الصخر أشرعتي، بل أردت الأشرعة هنا فاعلا حيث تشقُّ قلبَ الرؤى وتشقُّ الصخرَ أيضا في سبيل الوصول إلى مبتغاها

    وأما فيما يتصل بموسيقا البيت الأخير، فقد عدلتها حبا وكرامة
    وجزاك الله عنا خير الجزاء
    ودمت أيها الحبيب دليل خير
    ومعين شعرٍ



    أخوك المحب: مصطفى

  6. #16
    الصورة الرمزية د. مصطفى عراقي شاعر
    في ذمة الله

    تاريخ التسجيل : May 2006
    الدولة : محارة شوق
    العمر : 64
    المشاركات : 3,523
    المواضيع : 160
    الردود : 3523
    المعدل اليومي : 0.53

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حوراء آل بورنو مشاهدة المشاركة
    جميلة ، و الأجمل حس الشاعر الذي تبعث فيه كل الصور و الرسوم الرغبة الجارفة في تلوين الرقاع بأصباغ الأوزان و القوافي !
    بورك قلمك و المداد .

    أختنا الجليلة وأديبتنا الصادقة الأستاذة حوراء

    أسعدكِ الباري في الدارين كما أسعدني حضورك السمح الكريم ، وكلمتك الطيبة العزيزة


    ودمت بكل الخير والفضل والجود



    أخوك: مصطفى

  7. #17
    الصورة الرمزية د. مصطفى عراقي شاعر
    في ذمة الله

    تاريخ التسجيل : May 2006
    الدولة : محارة شوق
    العمر : 64
    المشاركات : 3,523
    المواضيع : 160
    الردود : 3523
    المعدل اليومي : 0.53

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد إبراهيم الحريري مشاهدة المشاركة
    الحبيب د مصطفى عراقي ـ تحية
    قد أسرفت حبها في بنك أسراري
    وأشعلت دمعها المهراق اشعاري
    واستكتبت بيمين البوح ذائقتي
    فجر الشروق على شلال أنهاري
    منك الزلال تحيات تبادلنا
    سحر البيان سقى بالشعر أوتاري
    ـــــــــــــــ
    تحياتي أخي
    مشاركة ، وقد حنثت بالعهد لكن العذر منكم يستماح
    فمازلت أعيش الحب قاموس وفاء
    ـــــــــــــــــــــ



    اخانا الكريم وشاعرنا العظيم :
    ما أطيب الحنث حنثَ الشعراء يأتينا بهذه الدرر الغالية ، التي تشرق وتُسعدُ وتُبهج



    دمت لنا ودام الشعرُ والكرمُ والصدقُ والجمالُ



    أخوك المحب: مصطفى

  8. #18
    الصورة الرمزية صابرين الصباغ كاتبة وقاصة
    تاريخ التسجيل : Sep 2005
    الدولة : الإسكندرية .. سموحة
    المشاركات : 1,680
    المواضيع : 131
    الردود : 1680
    المعدل اليومي : 0.25

    افتراضي

    فقاسمينـي خيـالاتـي وأغنيـتـي!
    وصاحبينـي بأقْـداري وأسـفـاري
    -
    وألهمينـي حديثـا منـك يبعثُـنـي
    وذوِّبي في سبيـل الحلـم أسـواري

    ....................
    صياد الحروف من المحار
    تغوص ببحر الشعر لتخرج لنا درر عشق
    فترتديها الصفحات على جيدها فيزيد رونقها
    ومن العاشقة ؟؟
    إن لم تصاحبك في خيالاتك وتشدو معك على أوتارك.
    ولم تكن ملهمة أشعارك
    دمت مبدعا
    غواصا ماهرا في بحور الشعر
    ونحن نقف على الشاطيء ننتظرك لتخرج لنا عذب الحروف
    مودتي وتقديري

  9. #19
    الصورة الرمزية د. مصطفى عراقي شاعر
    في ذمة الله

    تاريخ التسجيل : May 2006
    الدولة : محارة شوق
    العمر : 64
    المشاركات : 3,523
    المواضيع : 160
    الردود : 3523
    المعدل اليومي : 0.53

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. محمد حسن السمان مشاهدة المشاركة
    سلام الـلـه عليكم
    الاخ الغالي الأديب والشاعر الاستاذ الدكتور مصطفى عراقي
    اتيت البحر , أشهد رحلة الشاعر البحار , فوجدته قد سبقني بخطوات , ووجدت نفسي اقف مع الواقفين على الشاطىء , اتابع هذا البحار الخارق , وهو يمتطى صهوة الموج , احاول ان ارى قسمات وجهه , ان أحس مشاعره , وهو ينشر اشرعة تغالب الريح , بل يكاد يعصف بالريح , بقامة تطاول الغيوم , كأنه اعصار , أو بحار اسطوري , يطارد نجما سماويا , يسعى جناحاه , بين خافق في الماء , وخافق في السماء . وطيور النورس تحوم سكارى , على انغام شدو الشاعر البحّار , وهو يغني لجنية البحر , حتى كاد بكلماته , ان يرسم قوس قزح , ثم تعلو الاغنية , ثم تحنو الكلمات , تذوب رقة وحنّوا , وأرى البحار وهو يتوّج رحلته , يلف بين يديه محارة تضم دانة غالية , يهمس بقوة :
    قلبي محـارةُ شـوْقٍ فـي شواطئهـا منْ ذا سيلقُطُها منْ فيضِ أسْـراري؟

    عندها فقط , عرفت لماذا كان هناك خطوات بيني وبين البحار , عندها فقط , عرفت لماذا هناك خطوات بين الشاعر البحار , وبين الواقفين على الشاطىء .
    لقد ادهشتني ايها الشاعر , بهذه المقدرة على الحفاظ على ترابط البناء , والاغراق في الحالة , مستخدما المفردات , والعبارات والصور , ثم حركة النبض , لكي تكرّس الإغراق والغوص في الحالة , حتى احسست وكأني كنت معك , في هذه الرحلة الوجدانية الخرافية .
    اخوكم
    السمان



    أخي الغالي ، وأستاذي الفاضل، وناقدنا الأديب الحبيب الدكتور محمد


    وها أنت ذا تأخذني بكل الصدق في رحلة أخرى جميلة جليلة هي رحلة الناقد صاحب الرؤية والرؤيا ، ليدهشني والقراء في قصيدتي بالجديد المثير مما غاب عني في غمرة القصيدة.
    تشبه رحلة السيميائي الساحر بحثا عن حلمه الذاتي وحلمنا !

    فما أجمل صحبتك الكريمة في الرحلتين :
    رحلة القصيدة صاحبا
    ورحلة النقد والكشف قبطانا

    وما بينهما أخا غاليا وصديقا حبيبا وأستاذا قديرا وأديبا مبدعا

    حفظك المولى لنا ودمت بكل الخير والسعادة والألق



    مُحبك: مصطفى

  10. #20

صفحة 2 من 6 الأولىالأولى 123456 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. §( محارة شوق للشاعر/ د. مصطفى عراقي )§
    بواسطة شهاب في المنتدى فُنُونٌ وَتَّصَامِيمُ
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 11-08-2008, 05:31 PM
  2. لؤلؤتان في محارة ...
    بواسطة يوسف الحربي في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 08-12-2004, 12:36 PM
  3. شوق
    بواسطة الاسطورة في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 05-08-2003, 02:23 AM
  4. لذعة شوق
    بواسطة د. ندى إدريس في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 17
    آخر مشاركة: 25-07-2003, 05:12 AM
  5. رسالة شوق
    بواسطة أسير الوطن في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 06-06-2003, 12:17 PM