|
مَنْ يُبلغِ المحبوبَ أن دياري |
هي كاشتياقِ الروضِ للأمطارِ |
لنصيرَ في كنفِ الودادِ محبةً |
ومودةً في رقةِ الأوتارِ |
متراقصينَ مع النسيمِ بنشوةٍ |
وعذوبةٍ من مبسمِ الأزهارِ |
وتحفنا الأطيافُ في أحضاننا |
مستمتعينَ برونقِ الإسحارِ |
لكنني في حسرةٍ وتباعدٍ |
قد داهمتني وقائعُ الأخطارِ |
منذُ التقينا ما رأيتكِ بعدها |
إلا كأخذ الطيرِ بالمنقارِ |
وأنا الليالي أبكينّ نجومها |
في حرقةِ الأحشاءِ والأفكارِ |
أبكيكِ روحي حسرةً وتندماً |
هل تجمعُ الأيامُ بالأقدارِ |
قلبانِ قد هاما وعشقٌ موقدٌ |
من نظرةِ الإحساسِ والأنوارِ |
مَن يبلغن حبيبتي فحبيبُها |
كرهَ البعادَ وطلعةَ الأقمارِ |