لم يزلْ في النفسِ من دنيايَ شيّْ ها أنا ميْتُ مشى ...في ثوبِ حيْ
عاشِقٌ والشوق شِعرٌ يمتطي بحر دمعٍ فاضحٍ في مقلَتيّ
/ ليسَ عدلاً يا ابنة العشرين أن
يا صبا بالله جودي بالذي قلتِ ، أو بالله : رُدّينيْ إليّ
لم تُريحي القلبَ قتلاً ، إنما: بعضُ قتْلٍ ، شِبْهُ موتٍ ، نِصْفُ كيّ
/ مُتْعِبٌ تجديفُ عينيْ( حيرةً )
ما احتطاب الرمشِ إلا رحـلـةٌ عُدْتُ منها ليس ليْ ،لكنْ عليّ
ويْ ، كأنّ الجفنَ بوّابٌ غفا مُثْقَلاً ، فانسَلّ منه الموتُ ..ويْ
ناءَ بالأهدابِ حملاً فارتدى حُلّتيْ :سحرٍ قد استشرى ، وعيّ
/ يا صبا أرخيتِ حبلي بعدما
حُبّكِ المجنونُ طفلُ ضاحِكٌ صار أغلى زِينة الدنيا لديّ
قّدَّ أسمالاً غِلاظاً ، واكتسى من غيومِ الحبَّ- كي يلقاكِ - زيّ
/ أنتِ لي ، بل أنتِ منّي، بل أنا
كل ما أدريهِ أني ( ذائبٌ ) فيك ، لا حيٌّ ، ولكنّي حُيَيّ