نسرنا المُقدس
خمس ٌ وعشرون عاماً...
على هبوطكَ بشجرتنا المقدسة
ولازالت الاوراق تتساقط
لتغدوا أنت...
بطل الحرب والكرب ،
اليوم
عيد هبوطك علينا
خمسة ٌ وعشرون شمعة ً ...
بكعكتنا المُقسّمة
خمسة ٌ وعشرون شمعة ً تحترق وتحترق
تسقط ، وكأن شيئاً لم يكن
اليوم
عيد هبوطك علينا
الطيور تُسبّح بحمدك...
فى انتظار فـُتـاتـك،
تحملُ بأجنحتها عرشك
تُعلـّق أمالها بأغصانك الخريفية...
فى انتظار عطائك،
تدعوا الله طول بقائكَ
ووحدكَ من يقول (آمين)
الطيور هنا
ترقص بشجرتنا وترقص وترقص
تسقط ، وكأن شيئاً لم يكن
نسرنا المُقدس
اليوم
عيد هبوطك علينا
ُأهديكَ فيهِ كلماتى المحفورة...
على أوراق شجرتنا التى ...
لم تبق بها أوراق