حتى اعرف للضوء طريقا ،،،

حتى اعرف للضوء طريقا ،،، قلم ،، عبدالرحيم الحمصي

على بساط حرقة رؤيا ك ،،،
سافرت حروفي ،،،
معطرة بزهرات البرتقال،،،
مذائن ،،،
سبحت في بحر عبراتي ،،،
حلم نهاري شوقا ،،،
مجروح مكلوم يشكو لبناتي ،،،
حمامتا عشق توادتا
تجمعهما ام الزينات،،،،
من قلب تشذر
تسارع النبض ،،، اشتكى الصبر
تجذر الغصب ليلا ،،،
أفاقت حيفا رمادا
بحثت عن عصافيرها
جمعت ريشات ،،،
لملمت برتقالا
بكت الزهرات
دمعا مسافرا
الى الشقيقة حبا ،،،
و من بعيد
سالت العصافير ،،،
فارق الدخان
تلطخ الملاد ،،، تدنس
يافا جوهرة ،،،
شربت من زلال عشق ،،،
أخضر الصرح تعالى ،،،
هامات حملت ركحها
بين ديكورات ،،،
طافت مروج العذراوات ،،،
التزام بحب عشق
هو الحبيب هو الوطن
هو الآخر ،،،
الحامل لكلم العصافير المغادرة ،،،
جرح أعشاشها ،،،
أين أنت ،،، ؟؟؟
أيتها السرمدية ،،،
ليلي وسادة حكاياتي ،،،
تطاردني القصائد ،
تشيعني خطوات طيفها ،،،
أ يافا البسيني شوارعا
اسبحيني شاطئا ،،،
أمتص رحيق ينسول
أفترش ألحان أوتاري
أتنفس صباحا ،،،
أشرقت الشرفة لحظات ،،،
على باب الشهادة غنت
على صهوة الموال
تناثرت خوذات ،،،،
أحبيني ،،،
حتى اعرف للضوء طريقا،،،
أنا الباسط عيني
جسر ا بين الأختيين
أنا الممتد عناقا
شوقا ،،، فراقا ،،،!!!!!!!! عودة....؟؟؟؟
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

عبد الرحيم الحمصي:
نص مترع بالجمال، ومترع بالقيمة ، والفكرة تنهض من بين الحروف لتعانق الأسلوب الجميل..
ولكنه لا يخلو من بعض الهنات الكيبوردية
سعيد بقراءة هذا التص أخي الحبيب
ولك حبي وتقديري

ابو سامي...

الا ترى بان كل غضب لنا يخلف ورائه كما هائلا من المآسي والدمار..؟

ترى...لماذا................؟


محبتي
جوتيار

الأديب،، د. سلطان ،،،

أُنْتُزِعَتْ الدرر إنتزاعا ،،،
أ أكون جدع ليمونة بك حيفا ،،
إسبحيني شاطئا يافا ،،،

حظورك بين نزفي المسافر دفئ ،،
لك كل الإحترام سيدي ،،،

الحمصي

الأخ الكريم أ / عبد الرحيم الحمصى

من خلف سطورك تفتحت بوابات الابداع

وجلست فى محطات سحر الحروف

وسافرت مع حكايا المعانى من عذب الكلمات

تحياتى وتقديرى لك أخى الكريم

فى انتظار مزيداً من التألق والنجاح

شكرا أختي منى ،،،

حكيت بمليون مرة ما حكيته ،،،،
لن أزيد ،،،
تسلمي ،،،،
ربما اكون عند الموعد ،،،
بواحة الفكر و الإبداع بحق ،،،،

الحمصي ،،

أخي جوتيار الغالي ،،،


أراك بثقلك تبحث عن نهاية
البحث عن الحقيقة ،،،؟؟؟
نعم نمارس البحث و سنبقى
حاضنين للغضب حتى ينتهي
مؤلفو الواقع العبثي الذي ادار له
حنظلة ظهره ،،،، و لم يشرف بعد كودو سامييل بكيث
الذي في نظري المتواضع ،، اتى به خصيصا للعرب ،،،،
عذرا عزيزي ،،، سيبقى الحب و السيف الى يوم القيامة ،،،
الحمصي ،،