ودع يقينكَ سيدي بحرفـكَ المكسـورُ وابـكِ فللدمعُ على الخدْينِ سطــــــورُ واسـقِ وروداً علـى الخديـنِ ضامئـةٌٌ بمـاءِ الصـدقِ فمـاءُ الصـدقِ طـهـورُ واسرِ في الأسحار مع النجمـاتِ ترقُبُهـا في الأضواءِ والبسماتِ في هجوعِ طيورُ ودَعِ الأحـزانَ ترسـم للعالمـينَ مآسياً فيـثـورُ بـركـانٌ و تـنــــــــــوحَ قـبــورُ قد هُنـتَ قلبـي وهـان حبـكَ عندهـا فلـمَ الحيـاةُ لهيـنٍ مـاتَ فيـهِ شعـورُ قـــلي بربكَ سيدي كيف السبيـلُ لراحـةٍ أبديةٍ ..أبغيرِ الوصالِ يــدومُ ســــرورُ ؟ قــــلـي بـربـكَ .. أرحْ مـنـي حيـــرتـي كيف لقلبٍ يُحبُ على الفراقِ جسـورُ ؟ كيـف لمشاعـرٍ فيهـا الحنـانُ معـــــرشٌ في طرفِ عينٍ تختفي وتزولَ عصـورُ
ولتعذروا المكسور في وزني وقافيتي
فما أنا إلا تلميذٌ بمدرستكم أساتذتي الكرام
؛
تحياتي