سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته
تحية أندى من ندى الفجر
جوتيار،
حقول النرجس، الروائح العطرة، الأشعة الغائبة الحاضرة الباحثة عن أمنيات، الانبعاث .. كلّها بوادر غيث، مهما ازداد تيه الأزقّة وازدات حكاياها مرارةً وتيهاً !
حينَ ينتهي بداخلنا مخزونُ الشمس، نظنّ أنّنا قد أفنينا معه ومعنا أزمنةَ النعناع والأمنيات، ولكنّ إحساسنا بالوجع القاهر هو مَن يُوهمنا بذلك، لأنه يكونُ المسيطرَ على حواسنا وذاكرتنا بل وعلى روحنا أيضاً، !
دع مواسمَ المطر تقترب من الأزقّة الغارقة في جراحها، لأنّ أزمنةَ الوجع لاتستمر، مهما أوغلتْ في إحراقنا وبعثرةِ مواسمنا المزهرة !
كم كنتُ أتمنّى لو كتبتَ نصّك الموجع مرسلاً، في جمل متتابعة ..
حماكَ ربّي
خالص تقديري ودعائي الغزير
وألف طاقة من الورد والندى