أخي الفاضل أديب :ـ
بداية أحيي فيك حسن الإنتماء لمعقل من معاقل الخلافة الإسلامية. وحصنا من حصون العلم. وروضا من رياض الجنان في الدنيا .لكن خاطرتك كانت قصيرة جدا . حدثنا أكثر عن الفيحاء وتاريخها وماضيها وميادينها ومتاحفها وطيبة أهلها وأسواقها . من أحبها مثل حبك نطالبه بتقرير مفصل . ينقلنا من خلاله إلى جولة في دمشق ومسجدها الأموي . وغوطتها . وينابيعها . لي رأي حول العنوان . فمن المتعارف عليه كاصطلاح معاصر أن صاحبة الجلالة هي الصحافة فليتك اخترت عنوان يوحي بما تريد حتى لا يتفاجأ القاريء كما تفاجئت . كل التقدير لقلم نابض بحب الوطن في عيون دمشق.