عيونها البريئة انتظار
ومن جبينها
يطلع النهار
وصوتها
عقارب الزمن
وحبها انتحار
يسافر الحنين
في عيونها
وفي ظنونها
تسافر البحار
وقلبها العنيد
يعشق السفر
وليس في غرامها اختيار
أبيت في أحداقها
ألملم المآقي
والمحار
أجوب في أشواقها
أفتش القلوب
والديار
رقيقة حبيبتي
كزهرة
كنسمة
كلؤلؤ البحار
الورد في بهائه
يغار من خدودها
يغار
شفاهها عذوبة الأمل
عليهما الهزيمة انتصار
أكاد حين نلتقي
أعانق الهواء
والجدار
أحبها لأنها
حبيبتي
ولست أملك القرار