هي مرتجلة سامح دموعها يا مجذوب ..
ليلي من الدمع حاكت حزنه المقل و النجم و الشعر و الألوان و العلل هي المواجع تمشي فوق ناصيتي و تُلبس الجرح جرحا ليس يندمل وتدفن الجمر في عينيّ يا أبتي فأبصر الكون من عينيّ يشتعل وتصلب القلب في كف العذاب لكي يقتات من روحه الإرهاق و الشلل بين الضلوع هموما تستسيغ دمي فترسم النار في أعماقه القبل ليلي و ليلك تحت الرمل ملتحف بالمجد والعز و الأكوان تبتهل ليلي و ليلك و الأكفان سابحة وعنبر النصر في الأكفان يرتحل ليلي و ليلك و الأوزان ذابلة والصبح و الموت و الأحلام و الأمل قد أبحر الفارس المنقوش من ذهب في زورق قد بناه الدمع و الأجل يا موجة البحر هذا سيد علم فدثريه فإني كدت أنفصل هذي دموعي تنادي في انتفاضتها ونبرة الآه بالآهات تتصل الله أكبر تكفي لوعتي أبدا الله أكبر و المحبوب ينتقل
سعيدة في 7ـ2ـ2007