مصرُ الجديدة أحرقي ال (كنتاكي)
هامَ الغرامُ فأنقذي أسْرَاكِ
قد أيقظَ الطفلان جرحاً ساكناً
فتحرّكَ القلبُ الأسيرُ الشاكي
يتجاذبانِ من الحديثِ أرقّهُ
وشدا الحبيبُ سعادتي لقياكِ
همسٌ كهمسِ الطيرِ في فلقِ الضحى
ولها يقولُ متيّمٌ أهواكِ
يتداعبانِ وشعرها مسْترسٍلٌ
وبراءةٌ أنفتْ هوى الأفّاكِ
شهْدٌ يذوبُ ونسْمةٌ هفْهافةٌ
وسما قصيدُ العشقِ دونَ عِراكِ
سحْرٌ دلالٌ رقّةٌ وجمالها
روضٌ تضوّعَ كالعبيرِ الزّاكي
عينانِ حدّقتا بوجهِ حبيبِها
فهمى يغنّي جنّتي عيناكِ
طارتْ بيَ الذّكرى إلى عهدِ الصّبا
والطّيفُ مرّ بسهمِهِ الفتّاكِ
هذا المساءُ تضرّمتْ أشواقُهُ
هلاّ قفلتمْ مطعمَ الْ ((كنتاكي))؟؟!!