الجنيد...
ساعزف لك لحنا طاغوريا اذاً..مادمت هنا..قد انهلت من بعض روحانيته ورمزيته في احيان اخرى..
هل تريد ان تسمع لحنا من الحانه...؟
حتى اذا رفضت..فانك ستبقى تتمتم مع ذاتك لماذا فعلت...؟
"حين تنتهي ايامي، وتفتح الابواب، فانك ستحرق اوتار يدي ورجلي، حتى تصير الى رماد.
سيتحد جسمي بك ويؤلف معه كلاً واحدا، وستعصف زعازع جنونك بقلبي، وستتفجر في دفقة واحدة الحرارة المحرقة، التي كانت تكمن في حياتي، وتنحو اليك لتمتزج بشعلتك."
ليس بيني وبين الرؤى حجب
والعبارة ترسمني في يديك بهذا وذاك وكل إشاره
وبذلك تكون اللوحة مزيجا من خطوط يديها ووجهك..فتأتي كلاً واحداً.
دمت بخير
ومحبتي لك