جرت العادة منذ الخلق الأول على أن يكون لكل شيء نظام يسيرُ وفقهُ ، ولكل علاقة بين مخلوقات الله أسس وأنظمة حتى تستطيع الإستمرار والبقاء على نفس النسق أو التطوّر للأحسن ،
فالأرض تدور بنظام والشمسُ كذلك وحركة النجوم والمد والجزر وكل شيء في هذا الكون من الذرة إلى المجرّة ،
ولو حدث وتغيّر مسار أيّ شيء على غير ما رُسمَ لهُ منذ الأزل سيحدث خللٌ بالنظام العام وربما تكون النهاية ، وهذا ما نعرفهُ جميعاُ ، وتؤكد المصادر العلمية أن الإنسان هو أسوأ من يستخدم النظم وأنه سببٌ رئيسي لتفاقم مشكلة طبقة الأوزون وأنّ استخدامه لمصانع الأسلحة التي يقتل بها أخاه الإنسان سيكون سبباً لكارثةٍ قادمة من القطب الشمالي ، حين ترتفع درجة الحرارة هناك لتنهار الثلوج العظيمة فتغرق الأرض وتحترق بعدها نتيجةً لدخول الأشعة من الشمس مباشرة إلى القشرة الأرضية بعد أن تنتهي طبقة الأوزون لا سمحَ الله ،
وبالمناسة هناك كوارث اجتماعية تضاهي تلك الكارثة بتهديدها المباشر لوجودِ الإنسان على الأرض !
فمثلاً قبل أيامٍ سمعت أن أحدهم خسرَ بلعبة قمارٍ واحدة 460،000 الف دولار أمريكي في مدينة دهوك التي تؤكد المنظمات الإنسانية وجود 5000 عائلة نازحة من بقيّة مدن العراق فيها ، وهي تعاني الأمريّن في إدارة شؤونها المعيشيّة ،
والأفندي لا يبدو انه مكترث أبداً بخسارتهِ تلك ، فهو كما الكثيرين هنا جمعوا أموالهم الطائلة بطرق غير شرعيّة ،
وليسحق الشتاء ما تبقى مِن حطام العظام الفقيرة ليرميها في مدفئةٍ تتعدى قيمة النفط فيها أجرة العامل ليوم كامل ! ،
(ودفّيني برمش عيونك ...................يا حبيبي ! )