الألم لذلك الغائب لا زال يبعث بي وجع حد الآه وحنين لأيام لا أنساها..!
مقدمة :
على حينِ فكرة ..نلجُ مواطنَ الحلم ..نزرعُ الذاكرةَ شعرا .. نرسم السحاب مستقرا .. و .. نتفيأ روحاً تحتضنُ الشمسَ لتهدينا الظل .. (*)
.
.
.
مدخل :
أبلغ عزيزا أني وان كنت لا القاه....القاه..!
وأن طــــرفي موصول بـــرؤيـــــتــــــــه
وان تباعد عن سكناي سكناه ...
يا ليته يعلم أني لست أذكره
وكيف اذكره اذ لست انساه .....!!
\
/
أيها البعيد ذكراك يثير حولي رائحة البنفسج ولازلت ساهرة على بقايا كلمات ، فكثيرا ما تحط الذكريات ترحالها بي ليلا ....فبالله عليك أتدرك معنى أن تفقد روحا تسكنك ..!!
فكل شيء- لو أنك تدرك- كل شيء ينتهي بي إليك ! صدقني منذ أحببتك وأنا أعيش حياة ثانية وجنون جميل ..وأشعل لك من الحنين شموعا لا تنتهي !
أتعلم .. أنني لم أعد أعلم شيئا سوى أن روحك لازالت تضج بـ رائحة الزمـن الجميل ولا زال عمري يتنفسه كل نبضه فهل تدرك ذلك ..!
قيل لي ذات ألم :" الأحزان التي بداخلنـا هي ذكريات جميلة لأنفاس رحلت ومازالت تسكننا ، فاحتواؤنـا للحزن لشعورنا بدفئهم يستوطن أعماقنا وهاأنا أتسآل معها :"لا أعلم لمَ يسكننا الأَلم وقسـوة الظـروف وتكبلنا في زنزانة الفراق أو الجفا ؟" فهل ترى بأنه قدرنا أن نحب بطعم الفقد أم أن هي القلوب ما عادت تنبض كما كانت ؟؟؟!!
أتذكر ذات اعتراف لي بأني ماعدت أثق إلا بقربك ومذ فقدك وأنا ألتصق ببعضك ولا أغادر وكلي مملوءة بك ولا أنتهي....!!! مازلت كذلك وأكثر ولا أنتهي ...!!!
فليتك تأتي وتطفأ الأشواق الممتد بي الي أقصى الوجع فما الشوق الا اليك..!
خاتمة:
"فقط هبّني لحظات ٍ مسروقه من عُمرك أُخبئها بين أيامي ..! وأعطّر بها أحلامي وأضحك بها على أوهامي !وسأ ُهديك عُمرا ً بأكملهْ..!"(**)
\]
/
مخرج :
يكفي أن أتذكرك لـ تبحر في عيني وأبتسم !
-----------
(*) الكاتبة القطرية مشاعل -
(**) الكاتبة أمنيات