ناديتها فأجابت :يا نعم
فأجبتها يا أحلى نغم
وأحلى قصيدة وأحلى "ميجنا"
"يا ميجنا ويا ميجنا ويا ميجنا زهر البنفسج يا حبيبي عندنا"
ومددت كفي بالبنفسج راجياً منها قبول "الميجنا"
فتمنعت تلك المها ، وتثاقلت وتثاوبت نحو الفضا
فمددت كفي للربابة منشداً " يا ميجنا "
وترنحت تلك المها بقصيدتي بتمايل وتدلع هذا حقها
فهي من بين كل النساء " حلو المها "
ومددت كفي بالبنفسج تارةً أخرى فلعلها ترضى به
فتمنعت و قالت يا فتى إنسى الهوى