مضى وقت طويل لم أر فيه تحفة فنية بهذه الجودة النادرة ..
لا استطيع ان امر بجوار الجميلات ..وابقى محتفظا بتوازني .
فاسمح لي بالصراخ اعجابا !
..
من التحيات سلة
سعيت بحول ربي» بقلم أحمد حميد مجيد محمدالقيسي » آخر مشاركة: أحمد حميد مجيد محمدالقيسي »»»»» تلقاه في غزة» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: عبدالحليم الطيطي »»»»» نظرات فى مقال تحديات مجنونة: كسر حدود التحمل» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قراءة في رائعة د. سمير العمري ,..ياشآم» بقلم خليل حلاوجي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» لحن.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: محمد إسماعيل سلامه »»»»» *في عيد الأضحى المبارك*» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» ** قصـة مريـم العـذراء **» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» عجز اللّسان» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: غلام الله بن صالح »»»»» على هامش يا راحلين الى منى للبرعي/ شعر لطفي الياسيني» بقلم لطفي الياسيني » آخر مشاركة: غلام الله بن صالح »»»»» * عندما عطس عنتور*» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
مضى وقت طويل لم أر فيه تحفة فنية بهذه الجودة النادرة ..
لا استطيع ان امر بجوار الجميلات ..وابقى محتفظا بتوازني .
فاسمح لي بالصراخ اعجابا !
..
من التحيات سلة
عـاقــد الحــاجبــين
http://m-diri.maktoobblog.com
وعودة أخرى لمتصفحك النقي
وإلى صحبة أدعو لهم الله بمزيد من الخير والصلاح
وأزيد قولاً :
....
يا واحةَ الخيرِ العميمِ أتاكُمُ داعٍ لِمكرمةٍ تُجَنِّبكُمْ مَذلَّهْ فَلْتُنْزِلُوهُ مَنازلاً في قَلْبِكُمْ سهلاً لهُ كونوا , فيكونُ أهْلَهْ هذا سميرُ قُلوبِنا وَ حَبيبُنا يدعُو لِماءِ فُراتِنا فَتَحِنُّ دِجْلَهْ مِنْ ساحلٍ بِخليجِنا لِمُحيطِنا زِيدُوا التَّآلُفَ , لا تَزيدُوا فِيهِ عَذْلَهْ نَحنُ الذينَ تَشَرَّفَتْ خُطواتنا بِمسيرةٍ للحقِّ نَمْشيها مَعَاً لَهْ فَلتَحفظوا حَقَّ العُهُودِ أَمَانَةً وَ لْيَحْذَرِ الانسانُ حُرْمَةَ مَا أَحَلَّهْ فَاللهُ شاهدُنا وَ نحنُ بِحَوْلِهِ نَسعى بِقُرآنٍ وَ عِلْمٍ , ثُمَّ نَصْلَهْ
....
بارك الله بكم جميعاً
وسدد خطاكم
ونفع بكم الامة
وحفظكم من كل سوء
..
خالص ودي وتقديري
للجميع
أخي الحبيب و الشاعر الفذ المحلق في سماء الشعر د.سمير العمري ...
قصيدة في غاية الروعة و الجمال ...
في المقصد و التركيب و التسلسل و التزامن ...
أنا سعيد بوجودي هنا معكم ، بهذا الصرح الشامخ ، كمستمع و تلميذ ينهل الشعر العذب من مصادره .
سلمت و لا هنت و دام إبداعك .
أبا حسام
السلام عليكم
أكنيك بما أحبه لك فأنت أبٌ لحسامين , حظ الله الصريح وزاد من ألق الكناية إذْ له صولات وجولات في ميادين الشعر وأنت فارسه .
أنت ممن احترت في شعرهم حقًا ما بين مجدد ومحافظ , فكثيرٌ من الشعراء المعاصرين من استنَّ لنفسه لونًا جديدًا وبرز بهِ , أمَّا أنت فأبيت على نفسك إلا أن تنتشل أصالة الشعر أو بالأصحِّ كيانه الناضج فترة العهد العباسي تنتشله انتشالًا من بين ركام التغريب والحداثة والعولمة , إضافة إلى ما تضيف إليه من فكر أخلاقِي إنساني .
مَـلَّ الزَّمَـانُ المُّـرُّ خِسَّتَـهُ وَمَـا
مَلَّ المُؤَمِّلُ مِنْ عَسَـاهُ وَمِـنْ لَعَلَّـهْ
هذا البيت يذكرنا برائعتك الزمان المر إلا أنك تنتصر هنا بهذا المعنى في هذه القصيدة لإيمانك بقضية إعادة الصياغة والإصلاح , فقد أمَّلت خيرًا لا يملُّ منه الصادقون أمثالك .
قَدْ طِرْتُ فَرْدَاً يَوْمَ أَنْ نَكَصَ الوَرَى
وَاليَوْمَ طَارَ السِّرْبُ فِي أُفُـقٍ أَجَلَّـهْ
وهذا اليبت أيضًا يعيدنا إلى بيتٍ لك في قصيدة أخرى إلا أنه مغاير لمعناه وهذا من إنصافك مع نفسك ومع غيرك , وشتان بين ذين اليومين أليس كذلك ! ؟
أخيرًا :
سعيدنا أنا أيها الحبيب بسعادتك بما يسعدنا جميعًا وهو محور وغرض هذه القصيدة .
دمت بخير حفظ من الله
ولك أرقى التحايا
مَحَّصْتُ بِالحُبِّ القُلُـوبَ لِكَـي أَرَى ** مَعْنَى الوَفَـاءِ فَكَـانَ أَكْثَـرُهُ أَقَلَّـهْ
وَبَلَـوتُ أَخْـلاقَ الرِّجَـالِ فَهَالَنِـي ** أَنَّ النَّقِيصَةَ أَصْبَحَتْ فِي الطَّبْعِ أَصْلَهْ
وَعَرَكْتُ مَا اغْتَرَفَ الزَّمَانُ وَأَهْلُـهُ ** فَأَخَذْتُ مِنْهُ قَلِيلَـهُ وَتَرَكْـتُ جُلَّـهْ
صدقت في هذا الزمان يا سيدي .. و لم تشطط أيها الحكيم ..
**
استاذي الحبيب .. لم افهم معنى هذا البيت ، لأنّني وجدت به ما يبدو شبه تناقض في المعنى إن صحّ زعمي بفهم المعنى .
إِنْ أَغْمَـدَ الغَيْـظَ الكَرِيـمُ بِحِلْمِـهِ ** حَاضَتْ إِنَاثُ غُرُورِهِ جَهْـلاً فَسَلَّـهْ
فهنا وصفت الموصوف بالكريم ثمّ رميته بالجهل و الغرور ، و هل يوصف الكريم بالجهل و الغرور ؟؟
ليتكم توضحون لنا المعنى ، شكر الله لكم .
***
ابيات و لا اورع .. بالنسبة لي هذه الأبيات هي القصيدة و القصيد
لَكِـنَّ نَفْـسَ الحُـرِّ مِثْـلُ فَرَاشَـةٍ ** حَامَتْ تُعَانِقُ عِطْرَهُ وَتَضُـمُّ شَكْلَـهْ
أَوْ أَنَّهَا فِـي وَاحَـةِ الإِنْسَـانِ قَـدْ ** وَهَبَ الثِّمَارَ غِرَاسُهَـا وَأَمَـدَّ ظِلَّـهْ
هِيَ لِلنَّقَاءِ السَّمْـتُ لِلأَمَـلِ النَّـدَى ** لِلخَيرِ يَنْبُوعُ الوَفَـاءِ أَفَـاضَ بَذْلَـهْ
هِيَ نَفْسُ كُلِّ مُكَرَّمٍ قَصَـدَ الـذُّرَى ** أَبْدَى جَبِينَ فُرُوضِـهِ وَأَسَـرَّ نَفْلَـهْ
فَمِنَ الحَصِيفِ إِلَى الشَّرِيفِ إِلَى الذِي ** جَعَلَ السَّمَاحَةَ كَفَّـهُ وَالعَـزْمَ خَيْلَـهْ
وَمِنَ الحَلِيمِ إِلَى الحَكِيمِ إِلَـى الـذِي ** حَسُنَتْ سِمَاتُ وَقَـارِهِ وَأَبَـرَّ قَوْلَـهْ
وَالأَرْيَحِـيُّ الأَلْمَعِـيُّ وَكُـلُّ مَـنْ ** أَقْرَى المُرُوءَةَ جُهْدَهُ وَأَقَـلَّ عَذْلَـهْ
السَّابِقُونَ إِلَى الفَضَيلَةِ فِـي الـوَرَى ** الوَاثِقُـونَ بِنَفْحَـةِ التَّوفِـيـقِ بِاللهْ
السَّامِـقُـونَ تَفَـضُّـلاً وَتَرَفُّـعَـاً ** الوَامِقُـونَ لِكُـلِّ ذِي أَرَبٍ أَبَـاً لَـهْ
يَا صُحْبَةَ الدَّرِبِ الرَّشِيدِ عَلَى المَدَى ** فِي رِحْلَةِ الطَّيرِ المُهَاجِرِ عَافَ ذُلَّـهْ
و هذه معها ايها الشاعر الفذ :
يَا صُحْبَةً سَمَـتِ النُّفُـوسُ بِقُرْبِهَـا ** مِنْ كُلِّ فَذِّ القَدْرِ حَازَ الفَخْـرَ كُلَّـهْ
اللَيـلُ طَـالَ وَفَجْـرُهُ فِـي أَعْيُـنٍ ** حَلَمَت بِمِرْوَدِ عِزِّهَا تَشْتَـاقُ كُحْلَـهْ
وَالنَّفْـسُ أَرْهَقَهَـا الحَنِيـنُ لِدَولَـةٍ ** أَسْمَى مَبَادِئِهَـا وَفَـاءُ الخِـلِّ خِلَّـهْ
هَيَّا نُحَلِّقُ فِـي الفَضَـاءِ وَنَجْتَبِـي **عَهْدَاً يَرَاكُمْ لاجْتِبَاءِ الفَضْـلِ أَهْلَـهْ
هَيَّـا فَقَـدْ قَهَـرَ التَّخَـاذُلُ مَجْدَنَـا ** إِنْ لَمْ يَكُنْ أَنْتُمْ لِنُصْرَتِـهِ فَمَـنْ لَـهْ
تحياتي و تقديري لهذه الحكمة القوية ، و تلك الأبيات النّدية .. متجاوزا معك إلى سماء الصفح و السماحة ..
استاذي الحبيب د.سمير العمري إنّي أشتاق لقصيدة منك صفت للأحبّة شهدا و حبّا ، لا يعكّر صفوها و لا يلبّد سماءها ذكر العذال و من نكصوا .. فهل تجيبنا إلى ذلك أيها الكريم العزيز ؟؟؟ قصيدة خالصة صافية نقية لأحبابك و لأهل الفضل ..
تقبل محبتي الأبدية ، و وفائي و تقديري ..أخوك و محبّك إدريس
د.سمير العمري طوبى للشعرِ في حضرتك وطوبى للمتلقين بين يديك..
وقد أسمعت وأبلغت ..
كأنها في سماءِ الشعرِ ملحمةٌ صِيغت من الدُرِّ لا من عسجدِ الكلمِ !
تحياتي وتقديري
كلما أبصـرَ حُسنـاً ساكنـاً=هزَّهُ الوجدُ فألقى حَجَـرَه !
قرأنا جمالك أستاذنا الكريم ..
وكنت َ صقيلا في زمن التردي ..
شكرا ألف مرة