المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد عبدالرحمن الحكيم
التقيت بشرا غرباء يلتحفهم السواد ، قسمات السفر تعلو محياهم ، يخيفني الموت بأطرافهم عند المصافحة
أمضي اللحظات أحادثهم حتى وقت المغادرة لتموت اللحظة قبل أن أسأل عنك .
شموخُ الحرفْ
كنت هنا شامخاً جداً
أسئل ما علاقة الغربه بكِ أجد الغربة تسكن نصك والموت لديك يعني الكثير، الموت لديك ليس مجرد موت. ربما اتساءل في كل قراءه لكِ ما بالك ما خطبك .. وأجدني عند التساؤل أرد ترانيمك تلك وأنتظر صدح لحنك لأستمع لكي في أشتياق .. وهل ندركُ معنْي الشوق إلا بقراءة مثل الذين أرتدت الغربةُ نصوصهم
دمت بكل ود
يسعدني من يقرأ تراتيل غربتي
كم تؤلمني وتؤلم حرفي حتى تلامس السطر
لأحد الأفاضل : اقرأوها بهدوء فحروفها بعضها الذي يتوجع
وهاهي حروفي التي تكتبني أمامكم دائما ، كم أشعر بها من خلالكم
القدير أحمد الحكيم :
السؤال مفتاح الجمال ودليل الوعي .
عاطر الود