إخواني، أخواتي
أهل الواحة الكرام
في لقائنا الثاني بمصر... كان ديوان الشاعر الجميل/ د. إكرامي قورة يجلس على كرسيّ صاحبه الغائب الحاضر، فلم يكن مكانه شاغراً، بل امتلأ بما امتلأت به قلوبنا من إبداعه وشاعريته النادرة الفريدة.
كان يكتب لنا من عينيها........ وكنت أنا أقرأ على ضيوف اللقاء ما يكتبه من عينيها.
فألقيت من ديوان أخي الكريم عدة قصائد هي من أروع ما قرأتُ لإكرامي قورة، وهي:
1- بحر جديد:
https://www.rabitat-alwaha.net/molta...ad.php?t=17110
2- للشعراء فقط:
https://www.rabitat-alwaha.net/molta...ad.php?t=13851
3- عودة صلاح الدين:
https://www.rabitat-alwaha.net/molta...ad.php?t=15918
4- الفانوس:
https://www.rabitat-alwaha.net/molta...ad.php?t=17266
هذه الروائع واللؤلؤات النادرة كانت من أروع فقرات لقائنا في مصر، حيث كان ردّ فعل الضيوف بعد سماع كل قصيدة أكبر من أن يوصَف، فنرى دهشتهم وانجذابهم من أول كلمة في القصيدة إلى آخر كلمة، ثم لا يملكون في النهاية إلا التصفيق الحاد والهتاف بتلقائية: "الله يا إكرامي... ما شاء الله".
ولأن هذه الفقرة كانت من أوضح الخطوط وأمتع الفقرات في لقائنا، فقد أحببت أن أنوّه إليها، مشيداً بهذه العبقرية الفذة التي يتمتع بها شاعرنا الجميل د. إكرامي قورة (شاعر الإدهاش) كما سمّاه حبيبنا د. سمير العُمَري.
تحياتي لك أخي د. إكرامي، ودائماً معنا ولنا ومنّا.