ذكر السّفيهُ بما يريد مذلّتي عجبي ..وما ذكر السّفيهِ بملّـتي إن كان في ذكر السّفيهِ تطاولاً سيموت غيــظ فعالهِ من غلّـةِ ما كان لي ثغرً يجيب سفاهةً أأجـيـب زلات الجهولِ بزلـةِ أسفي على المرءِ الذي لا يقتدي سنن الكرام ويـبدِ(ي) حسناً بالتي لا يُجهدُ الإنسان طيب تكلّمٍ والطيبُ في الإنسان أغلا عملـةِ بعضُ الحديث دواءُ قلبٍ مجهدٍ يحلله بسمة صحّةٍ عــن علةِ ولبعضهُ مثل السموم مسمّمٌ وكما المهنّد في الطـعون بذلةِ يرقى الخلوق متوّجاً ببيانهِ حتّـى يُـشعُّ ضياؤه كـأهلةِ تلك الصفات قد ابتغيت ونلتها لتكون كلَّ العمر أزها حلتـي فالله أسألُ أن تدوم طبائعي ويتوب عنّـي إذ غفلت بزلتي