سلام الله على الجميع..
إنّها لمشاركتي الأولى في قسم النثر الأدبي..
لربّما كان القرار لترك أثر وتلقي الكثير!!!!
ديدنكم النقد.. فلا تحرموني منه..
*******
رُحماكَ دمعٌ يُذْرَفُ،
سقا الُله أيَّاماً أُنَاشِدُها تأْتي ** وكيفَ نشيدي يا مُلوََّحُ لي منِّي؟
أتذكرُ يومَ كنَّا وكنَّا...!؟
لقاءَاتنا شعرٌ يسابقه شعرْ، نُقَارَنُ فأنا الشُوَيْعرةُ ها هُنا وسأبقى!
تجاوزاتٌ غريبهْ،
والعمر أغربْ،
وقصتنا الغرابهْ....
والآنْ،
اقْتَربْت،
واقْتَربْت..
أناملٌ حطَّتْ على ترابٍ عطْرِي..
زادَ الاقترابْ!
وزادَ الابتعادْ!
أرأيت هِيَ الأقدارْ؟
لَمْ أُنَاجِيكـ كما الآنْ،
أبْعَدُونا والأنَ هيهاتْ..
وَقَدْ يَجمَعُ الله الشَّتِيتين بعْدَمـا ~~ يَظُنَّان كلَّ الظنِّ أنْ لا تَـلاقِيـا
قَدْ صَدَقت النُّبُوءَهْ،
وأزيدْ،
فيا روحَ قلْبِي قَدْ جُمعْنَا بِلَيْلـةٍ ~~ سمَاها نُجومٌ أشْرَقتْ في فُـؤادِيـا
دعْنِي أبوحْ..
فما أكثرَ بَوْحَكْ، وما أعْمقَ جُرْحكْ..
قدْ يطولْ، وقدْ يزول،
ما زالَ الحِجَابْ، ولكنَّهُ مُخْتلفْ،
لَنْ أُعْلِنَ لِمَ كان! فقطْ أُعِيدْ: هو القدر ولا مفر؟!
فقطْ لِي رجاءٌ لا يُبَارِحُ مهْجَتِـي ~~ (لهُ بيْنَ جِلْدِي والعِظَامِ دبيـبُ)
(لقد شفَّ هذا القلبَ أنْ ليس بارحَـاً) ~~ بهِ علَّةٌ والخَطْبُ مِنْه خُطُـوبُ
فقربْ إلهي لِيْ هَوايَ ومُنْيتـي ~~ (ولَوْ كانَ خَلْفَ الشَّمْسِ حِينَ تَغيـبُ)
عَفْـوك يا قيْسِـي،
فليْـلاكَ ما عادَتْ تُسابِقُ المُهْر، ولا تزورُ طلَّـاً كانَ بالأمْسِ كُوخَاً بنيْناهُ معاً خِفْيةًعنْ أعينِ العُيونْ!
كلُّ لمسةٍ، أحلامٌ سطَّرْنَـاها أَنْ ستكون برجاءِ (كُـنْ فَيكُـونْ)،
أحلامٌ تلاشَتْ وأيضاً ما بينَ الكافِ والنُّونْ..
فهلَّـا سامحتني؟، أَمْ أطلبُ النَّدَى ليُوصِلَ رِسالَتِي لَكَ عبْرَ كُلِّ الدَّيَاجِـي؟
ما رأيـكـْ؟
من أدِيمين أَسْودين خَرجْتُ، ولُفِفْتُ بثالِثْ، والرَّسْمُ رابِعْ!
وازدادتِ العَسْكَرة أيُّهَا راياتُ استِسْلامٍ لَكْـ؟
أيُّهَا ستُحَالُ إلى الدُّرِّ والبَدْر؟
سنُونٌ وأنا أَتَقلبُ بِجُنُونْ.. أُطَاولُ السَّمَاءْ.. وأَتَنَفَّسُ الصُّعَدَاءَ بشعْرِي ونبْضِي وحسِّي وحبِّي وقَيسِـي!
واليومَ وأنْتَ هُنا،
أقولُ لَكْـ الجوابُ في اثْنينْ..
الثالثُ والرابعْ،
تمنَّيتُ اختياراً خامساً أَنْ (لا إجابةَ ممَّا سَبَقَ صحيـحهْ)!
جُدْ بعطْفِكْـ،
ودعْنِي أُذكّرُكْـ،
يَقُولونَ ليْلى بالعراقِِ مريضـةٌ ~~ فيا لَيْتَني كُنتُ الطبيبَ المُداوِيـا
تمرُّ اللّيالي والشهورُ ولا أَرَى ~~ غرامي لها يزدادُ إلَّـا تمادِيـا
خليليََّ إن ضنُّوا بليلى فَقَرِّبـا ~~ لِيَ النَّعْشَ والأكفانَ واستغفرا لِيَـا
أواهْـ،
فهلَّـا بعطفٍ مِنْكَ أطْمحُ يا هَوَى ~~ فإنِّيَ ليْلى والسَّماحُ دوائِيـا؟
وإِنْ كُنْتَ قَدْ آثرْتَ أَنْ لَنْ تُسَامِحـا ~~ فحسْبُكَ قَوْلِيَ يا حبيبُ بُكائِيـا
فلَوْ لَمْ أكُنْ زوجاً لكُمْ فِي حَياتِكُمْ ~~ فإنَّ لنَا الفِردَوْسَ فيها التَّلاقِيـا
فما نعْشُكُمْ قَدْ قُرِّبَ اليَوْمَ صَوْبَكَـمْ ~~ ولكنَّ نَعْشي لازَمَ الجَنْبَ ثَاوِيـا
خيْبةَ الأملِ كانَتْ يوْمَ قَالُوا هُوَ زَوْجُكْـ،
والسَّعادةُ نبْرةٌ مِنْكْـ، وشعْرٌ صدّاحٌ كبُلْبلٍ طَالَ شَدْوه وبعْدَ التَّفنُّنِ ورسْمِ (النُّوتَات) يُصْطَادُ فيبْقَى أسيراً في قفصٍ يَسْلبُ الألبَاب، ولكنَّهُ في النهايةِ قَفَصْ!
على العَكْس سَعَادَتِي في القَديمِ أكثَرْ، فَهُنَا أمْنِيةٌ أَنْ سوفَ يعْتَق فَيُغيَّر ولِي مُحاوَلَةُ هُرُوبْ!
أو سوف يعْتَق وأَقْوى ولِي أيضاً هُرُوبْ!
تفكيرٌ، وآمالْ!
كنْتُ يا قيسِـي أَتَساءلُ من أيْنَ تولَدُ الآمَالُ، هَلْ مِنْ رَحِمِ العَذابِ والشَّقاء؟
أَمْ تُولَدُ مِنْ ثُقْبِ إبْرةٍ نَسَجَتْ وقائِعنا على أرْضٍ بُورْ؟
لَنْ أَتَحركَ مِنْ هَُنَا مُطْلَقاً،
وَيَومَ تَجِدُ الجَوابَ أَوْ تشْتاقُ وَافِنِي،
وثِقُ بأنَّ قَبْريْنا لَنْ يَتَفارَقَا، سنتهامَسُ ولَنْ نُسْمَعْ..
مِنْ،
قبْرِي،
أَعْشقُكْـ!
ختاما:
عذراً للملوح على جرأتي، وعذراً على رفع البصر لزهر بساتينه..
إنها حروفي تفيض،
وإن لم تكن ترقى لكم،
فالعذر منه ومنكم..
مصافحة أولى،
بطموح أن أُنتقد..
فما رأيكم بتواضع الحروف؟؟
(f) لكم الود
كلمات