عودة إلى ضفافكَ
وأعرف أني أعود إليكَ..
تفضحني خيالاتي..وكتاباتي..والانطوا ء
ويفضحني السفر إليكَ ..في كل ساعاتي
منتشيا بالانتماء
...........................
وتعود إليَّ كالنيروز..
محملا بالبهجة..والفرح
فأزداد بهاءً.. وتألقا
كالفيروز
فأسري إليكَ كضوء القمر
ثم أنطفئ بين يديكً..
لأنك أنتَ القمر
..................................
شهدت لوحات حياتي بقربكَ بصمة ..
من أبرع البصمات.. وأروع الصور
كلما أخذتني شواطئ الحياة عنكَ
وجدتني عائدا..إلى شاطئكَ
فأيُّ ضفافٍ أنتَ ؟
إذا ما تكسَّر قلبي ..وتناثرتُ
عدتُ إليكَ
يا ضفاف الحب..وواحة الأمل
كم سكن العمر على ضفافك!
وكم غردت طيور الأمل..في واحاتك!
أيلومني الشعر..وتلومني
إذا ما رجعتُ إليكَ..
وعادتْ إلي..أحنائي
وسلمت شجوني..وارتمت كل أوراقي
بين يديك ؟؟!!